ممنوع الدخول الى عالمي Eyes Beirut

هل تعلم ما هو عشق الروح؟
هو أن أتنفس حبك
وأنت في مكان ثاني


.

هل تعلم ما هو الشغف ؟
هو ان تكون تائه ولا تعرف سوى عنواني ...
قلتعلم يا أبن قلبي و سلطان مملكتي ...
..

لي .. ـ
ألف رغبــــة ..
ألف شعــــور..
ألف أمنيــــــة ..

و..
قلبً واحــــــد ..
لا يسكنه سواك ....

الف تحية .....
زوار عالمي الصغير شكرا ...:ff1 (35):

لقد أفنيت سنوات من عمري احارب
من أجل أشياء ليست لي
اشياء هزمتني
كسرت سلاحي
نكست راياتي
سخرت من كفاحي
اشياء كنت سابذل من أجلها حياتي
دون تردد أو ندم
ها انا أمر بها الآن دون أن أنظر اليها
ليس عن تجاهل بل عن زهد
اشياء لا اعرف كيف كانت كل ما كانته
وكيف لم تعد
اشياء بقدر ما دافعت عنها خانتني
وبقدر ما وثقت بها خذلتني
وبقدر ما آمنت بها وإليها .. اثبتت سوء تقديري
اشياء فرغ احساسي بها
فلا انا احبها ولا اكرهها
لا افتقدها لو غابت ولا الحظ وجودها إذا حضرت
ربما في لحظة ما تقفز كخفاش في وجهي
لاذكرها بشعور محارب انتهت معركته
دون أن يعرف من فاز بماذا
ومن خسر
اشياء لها مذاق الخيبة
ورائحة العمر الفائت
ووجع الاحلام الضائعة
وحزن الوجوه المكسورة في مرايا الزمن

بارعة جدا فى إخفاء الحزن
ماهرة للغاية في إتقان عكس ما تشعر به
تلجأ للكذب أحيانا فتدّعي أنها بخير
لئلا تلمح فى أعين الناس نظرة شفقة
تفهم كل من حولها ولا أحد يفهمها
تكره الشدة وَ القسوة أو أن تجبَر على شيء لكن عن طيب خاطر منها قد تهبك روحها.
نعم هي انا أكتم الوجع بصمت
أتألم بصمت ...
وأمام إحدى المرايا كان الكلام الاصدق ....

فاقد الشيء لا يعطيه
وحتى الأمان .. له مده صلاحيه
تزول بـ زوال الشخص ذاته
او بـ إرتحاله
فـ تتحمل أيضا فوق خوفك مخاوفه
نحن أرواح موؤءده الأبديه
لكن ..
سنرحل عنهم ويبقي عطر
الأثر

/


أخبرني أحدهم ذات يوم أنهُ ليسَ عليّ أن أقول للناس أنني أحبّهم كل يوم،
لكن عليّ ألا أعطيهم أسبابًا كافيةً للتشكّك في محبّتي.
هكذا يكونُ الحُبّ أكيدًا، وهكذا يكون الرصيدُ كافيًا للأيام الفاترة،
حينَ يكون التعبيرُ عن المشاعر صعبًا أو ثقيلًا.
اليوم أنا شخصٌ فاتر، تنقُصني الكثيرُ من القطع لأكتمل،
وتتهاوى صحّتي أمام مخالب المرض، اليوم أشعُر بالكسل،
وأفتقرُ القدرة على إبصارِ الجمالِ دون عدسات تكبيرٍ ومسلّطات ضوء.
اليوم، لا تنبُت الزهور في طريقي، بل تتساقط، ..
لكنني أُفضّلُ جمعها لا إحراقها.
اليوم عندي تقبُّلٌ للخسارات الصغيرة، والإخفاقات العادية،
لا أتوقّعُ الكثير.
أنا أؤمنُ بالخيال، وأؤمن بالحكايات،...
وأن هذا الخيال هو طريقةٌ أخرى حتى لا نبقى صامتين حين نعجزُ عن الكلام،..
نلجأُ للكتابة، للقصص، وللشّعر، كي نقول كثيرًا مما نعجزُ عن قوله بأنفسنا، ..
أن نترُك قصيدةً ما تحكي حكايتنا، خيرٌ من أن نترُكَ صمتًا أسودًا لا حياةَ فيه.

هربوا
جميعا خلف سطوه الملك
تخلفوا
عن بياض الرقعه .. أشباحك
وما بقي غير مقدس الديار .. حارسه
أقام بـ الولاء.. صلاه النبضه

تتفنن بـ تعذيب ذاكرتها
مع الأماكن
كل صباح
تصيح كان هنا بالأمس يتكئ جوار الشباك
يدخن سيجار
في حال حالها يفكر
يصمت ويشرد
وتاره يقسو ويضحك
تهواه الحر
بينما هي الآن
لا تؤمن أنه هجر
غير مصدقه أن الأيام أبدلته
و أهدتها .. شبح الأطلال
خيال
وحده يسمع صدي صراخها يحتوي وجودها
ولا يمسح دمعها
تظنه ليوم آتي ..
حلم
موعد علي أطراف الدنيا ..
يضمم فيه جرح إحتمالها
يكافئ صبرها
كعادته لم ينصف إنتظارها
من أفكار تدمرها
توهم نفسها ... حين تمنحه بعض الأعذار
وهو لا يبالي .. لن يمسه جمر
الإشتياق
ليأتي
من جديد جوارها ..
أظن الديار ضاقت فعاف أنفاسها
تكتحل بالسهاد كل ليله .. من شده الأرق
تكتبه .. ولا يقرأها
ولن يسمعها
كونه ... الغاني
عن رؤياها..
عن دنياها... .. إختفي
ببعد المسافات تواري
ظن أنه أغلق أبواب الوصال بالصمت
وتناسي أن هناك أرواح بالوصل تتصل كل يوم بالحديث كلام
فارق بهد .. أدونه الجدران
حكايه لم يطويها دفاتر النسيان

ماذا لو فلحت تمارين القلب على القسوة؟
ماذا لو لم يعُد باستطاعتنا أن نُحب عن قُرب فقط نستلطف الأشياء من الجهة المقابلة بعيداً متجنبين أي محاولة للتقرب أو اللمس ...
لأن كلما أوشكنا على القرب تفتحت ندوبنا تُذكرنا أنه ما من مرة اقتربنا إلا واحترقنا، ماذا لو فقدنا قُدرتنا على التميز ولم يعد بإستطاعتنا زرع الطُمأنينة في أي شئ؟
ماذا لو لم نعُد نُصدق لا الكلمات ولا الأفعال؟
ماذا لو فقدنا كُل مهاراتنا إلا الهروب بما فيهُم حتى مهارة الإدعاء؟ ماذا لو لم يبقى في مقدورنا سوى البكاء والهشاشة المُبالغ فيها؟ ماذا لو لم يعُد بمقدورنا تلقي المحبة وأصبحنا نخاف هربً منها كـ،وحش نعلم يقيناً أنهُ يُريد أن يأكل ماتبقى منا من عظام نرُصها جنبً إلى جنب لنبدو كـ،شخص، ماذا لو فقدنا قدرتنا على معرفة إن كُنا جيدين كفاية أم لا، أو إن كُنا جديرين بالثقة وإن كان فهل هذا العالم أو جزء منه جدير بها؟
ماذا لو لم يعد بإمكاننا الوصول واحترفنا التوهان ولم نعُد نُصدق اليُفط نظن أن كل الأشياء تضلنا حتى أعيُننا لا يُمكنُنا الوثوق بها، ماذا لو تحولنا إلى أشباحاً حقيقية تُفزع الآخرين بينما هي في الحقيقة تستغيث بهم!...هل هذا هو الطريق الذي يذهب فيه الناس دون عودة؟
هل كل القساة ماهم سوى صور كاذبة لخوف هائل من كل شئ؟
أظن أن القسوة هي الوجه الآخر للخوف، لكنه الوجه الأقبح، الأسوأ، الأثقل والأكثر خراباً ووحدة وصعوبة.

/

بعض الأسئلة من الارحم لك ألا تسألها
ولا تسعى لأن تعرف إجاباتها
ربما كان في ذلك مقتلك
ونكأ جراح في طريقها للالتئام
بعض الأسئلة لم يعد يحق لك طرحها
فقدت التوقيت
أخطأت الشخص
فوتت الشعور
أضعت استحقاق المطالبة
وسقطت عنك شرعية الاستفهام
بعض الأسئلة فاضحة للشوق
كاشفة للألم
تدحض جهود اللامبالاة
وتعري اللهف والاهتمام
تعرضك بضاعة في سوق الخذلان
فوحدك ذابت أصابعك تمسكا والكل تارك
أحيانا يكون الصمت حصنك الأخير
امام الاشتياق المهين والترقب القاتل
والأخبار التي لن تصمد أمام قسوتها