من بين جميع الّذي صادفتهم
ولم يحدثوا فرقًا
في عالمي
كُنتَ أنت وحدك
الضوء الذي أنار عتمتي
والفرحة
التي إرتسمت على شَفتي
والأمل
الذي لامسني
والحُلم الذي
صدقتُه و صدقني.
/
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .