أغارُ عليكِ وأقسمُ لا أغارُ
ويدري الكونُ أجمعُ كم أغارُ
فإن همست شفاهُك باسم غيري
شعرتُ بأنَّ همستها انفجارُ
وإن قرَّت على عينيكِ عينٌ
وددتُ لو اِرتمى فيها شرارُ
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .