فِراقُ بيني وبينكِ
م بينَـــنا من خيَآلْ !!
اخبريني كيف نجحتِ في تجاوزيِ !
ثمَّ اَندهشُ كثيراًً من هذا الصمت
الذي يطبقُ شفاهكِ الثرثاره عادةًً !
لاَ ادري كيفَ تفعلين هذا !
ف انَــــا
اَصارعُ طيفك في اليوم الف مرّه
وفي كلّ مرّه اخرجُ منهزمًَــا
م بين شوقِِ هالكْ و انينٍٍ قاتل
اجمع في صدري المغتّم من صمتك
شعور الأمّ ورضيعها
حينَ جفّ حليبها فجأةً في ليلة شتوية بارده
فُجعتْ في صغيرها لاَ هيَ اشبعتهُ ولا هو نام
تنظرُ اليه مكسورة الخاطر لا تقدرُ ع شيء!!!
وهو يبادلها نظرة الحيارى
ما هكذا يكون الفطاَمُ ي امّاهُ !!!
وما بين زفرة المٍٍ و شهقةِ وجع اكتمل الشعور !!!