مازلتُ خائفة من أن يسألني أحد عن الذي فعلهُ غياب أبي، لكن كل يوم في السادسة صباحًا عندما أستيقظ فزعة، أتحسس بأصابعي أحاول التعرف على ملامح الحياة الخشنة في وجهي .. على القسوة التي تجعلني أمضي و تقول : أنك حقًا لن تعود إلى هنا ..
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !