لَآ أنتقي الحروف حين أناديگ .،
انما تنهمر مدرار فوق صفحات اشتياقي
حين أحن اليگ .،
لَآ أستدعي الگلمآت حين أخاطبگ
بل تتسابق الجمل في فم حديثي
حين أتگلم عنگ ..
حين يگون أنتي موضوعي
يكون الَآبدآع حليفي .
أشتاق إليگِ فأرويني حُباً
أشتاق إليگِ فأطربيني همساً
أشتاق إليگِ فأعديني حياً
أشتاق إليگِ فزيديني شوقاً
أشتاق إليگِ
فأنثريني شعراً داخل صفحاتگ
وإجعليني فارس حگاياتگ
أشتاق إليگِ
فعلقيني في الشباگ
وأرميني في بحر هواگ
شديني مزقيني قطعيني أشلاء
وأقذفيني في الفضاء
وإجمعيني في مرآة عيونگ
وأرسميني بين جفونگ
إجعليني گما يحلو لگ
مثل ذرات التُراب
وبعثريني في السرابِ
وإستنشقيني في المساءِ
طيف يُغازلگِ گاللقاء
شديني أجذبيني إليگِ
ضميني إلى أحضانگِ
أدخليني مع أنفاسگِ
أتوغل داخل أعماقگ
أرتوي من بئر حنانگ
من دفء أرگانگ
أتناغم مع دقات وجدانگ
أشدو الحانگ
أٌحاگي أحلامگ
أسگن داخل گيانگ
هيا زيديني ولا تخجلي
إنتسابي 
العرض العادي
