يسكن حبي في ضاحية قلبك
في المبنى المجاور لنبضاتك
قد لا تسمعين له ضجيجاً
لأنه حين يمر من باب فؤادك
يهرب سريعاً حتى لا تسمعيه
فهو ورغم أشواقه المزعجه
يأبى أن تدركي من ذلك الذي مرّ
ذلك الذي يتمنى لو يقف أمام قلبك
ويهمس بهدوء ويخبرك من يكون
ويخبرك أن هناك زمن طويل يهابك
خوفاً من أن يأتي يوماً وترفضيه
زمن طويل يرقب نبضات قلبك والحنين
ويتمنى ألا يناله غيره ويهنأ به سواه
إنه يقف بعيداً ليراك فيتوه فكره بك
لا يعلم على أي أرض يقف أو متى وقف
إنه قلبي يا سيدتي حين أحبك منذ سنين
حين خشى أن تعشقي غيره أو تتجاهليه
إنه الحب يا سيدتي حين يخاف جرحه
فكم عانى من تلك الجروح وكم صمت فيها
لا يجد غيرك يتحدث إليه حتى لو لم تسمعيه
إنه حب حبسته طويلاً ف شاب ... وها أنا أرحل
من تلك الضاحيه حين تعثّر لساني بكلمته
فبقت طويلاً بجوفه وربما دفنها تحت لسانه
هاهو يبقى على ذلك التل ّ يرقب تلك الضاحيه
وذلك القلب الذي يخشى أن ينبض يوماً لغيره
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
عند رحيلك ... لا تلتفتي ... ففي نظراتك
كانت بدايتنا وكانت سعادتي وخيالي وأنسي
دعيني عند رحيلك ... لا أستجدي عينيكِ بالبقاء
دعيني لوحدي من يعيش قسوة هذا الرحيل
غادري إن شئتي .... ولكن لا تودعني عينيك
ف لطالما كانت نظراتها .... عالمي الجميل
ولطالما رحلت بفكري داخلها .... تائهاً
إرحلي واتركي كتاب ذلك العشق مغلقاً
لعلي أتصفحه يوماً حين يجرفني الحنين
وتحملني ذكريات الشوق إليك مسرعاً
إرحلي إن كان في رحيلك سر سعادتك
وحين تزورك يوماً رغبة العوده
ستجديني في كل مكانٍ جمعنا
وعند كل وقت مرّ بنا هناك
إرحلي الآن فلا بوحٍ مني سيجدي
ولا نبض قلبٍ سيعرف بعدك هدوء
إرحلي واتركيني في ذلك الزمن البعيد
حين تمر بنا سنين وأقف في ذلك المكان
يوم أن جمعتنا صدفه وحظيت فيها بنظراتك
وشعرت بسعادة أن هذه الحياة ستدوم لي
هاهي الحياة تنتهي وتغادريني في عجل
وتتركني وحيداً أعيش بين ماضٍ .... وذكرى
في صمت نظرة وجفاف كلمات لم أبح بها
كلماتٍ ماتت في سجن جوفي .... طويلاً
حين جمعتها لعينيك ... فأبوح بها لقلبك
وأجد خلفها سعادة عينين وإبتسامة فم
كلمات لا أعرف كيف أرتبها ولا كيف أقولها
كلمات تتدافع على أطراف شفتين مغلقه
لأنها تخشى أن يبعثرها الشوق أمامك
يا سيدتي ... أتركيني وأرحلي كما تودين
واعلمي أنني لو كنت أدرك هذه النهاية
لعذّبت قلبي بحبك مجدداً ... فأنا حقاً أحبك
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
عندما تأتين سيدتي أُصبح من .... لصوص المكان
فأسترق النظر إليك .... وأخشى أن ترحل عيناكِ
لمساحة ذلك المكان وللزاويه هناك ... حيث أجلس
وحيث أمضي فيهــا بلا فكر ولا شعور بمن حولي
أو بتلك العيون التي تلمحني نظراتها وتستغرب
هذا التوه في فكر لص لا يسرق سوى .... نظرات
نظرات تاهت بين ملامحك وحسنك فغابت ملامحه
وغاب المكان في وقتٍ لا يعرف كم مضى منه ...
فتصمت فيروز عن أغنية (سلّملي عليه ) وتعني تلك
الأغنية التي غنتها في بيروت (عيونك فتّحهن علي)
أرجوكي سيدتي دعيني أسرق ما استطعت من سرقته
فأرحل لمكان هادئ لا يوجد فيه غيري بما سرقت
أتأمل تلك المسروقات الثمينه من نظرات عينيك
وإبتسامة وجهك النضر وشعراً كثيفاً يدفئني
وأرحل مع تلك الغمّازة الجميلة التي سرقتها
فهي حين ترسم ملامحها في خدك أبتسم معها
ما أجملك وما أجمل تعابيراً آخّاذه ومشاعر رقيقه
وكم أتمنى أن يرسمني كحل عينيك في نظره عفويه
دعيني يا سيدتي أتغنى بمسروقاتي وأحتضنها
دعيني بوماً أحملها للشرطه وأخبرهم أنني يوماً
سرقت شيئاً كنت أتمناه أما الآن فقد رحلت لرجلٍ آخر
ولا يحق لي أن أحتفظ بها ... دعيهم ينتزعونها مني
كما تتنزع من الطفل لعبته فيظل بعدها يبكي طويلاً
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
لا أعلم سبباً يجعلني أتشبث فيه بالمنتديات
ولا سبباً يجعلني أحمل همّ أحد كان يقرأ لي
هذا الخيال الذي صوّر لي أن حروفي تُقرأ
وأن هناك من يهتم لكتاباتي
وأن رحيلي أو غيابي سيُحزِن أحداً
والحمد لله ثمان سنوات بقيت منعزلاً فيها
لا أعكّر صفو أحد ولا أقتحم عالمه
ثمان سنين حقاً توصف أنها عجاف
مع مقتطفات بسيطة لمزحٍ مع آخرين
لا نريد سوى التخفيف عن أنفسنا وأنفسهم
ثم كأن شيئاً لم يكن من ذلك كان بيننا
ومقتطفات أخرى لإعجابٍ بكتابة أحد
وينتهي الإعجاب بترك بصمة إعجابٍ ثم رحيل
لا أعلم لم تواجدت في هذه المنتديات
ولا لماذا أكتب فيها وماذا استفدت منها
سوى أن شيئاً يسعدني بإعجابهم بحرفي
حتى وإن كان إعجاباً مفتعل وحظى بردودٍ
تحمل إطار القص واللزق أو تعليقاً مختصراً
تكرر على جميع المقالات والكتابات المتنوّعه
والمتعب حقّاً أنني أتأثر لغياب أحد فحين
يترك المنتديات يعصف بي غيابه وكأنه
ذلك الذي تجمعني به ذكرياتٍ طويله
أنا أكره غياب أحد أو رحيل أحد سواءً
كان له أثر في المنتدى أم لا ... فمجرد
أن يكون هناك غياب أشعر بالحزن عليه
وما يدفعني للرحيل هو ذلك السؤال
الذي يمر بي كل يوم .... ما الذي تريده
يا نبض من المنتديات وما الذي نلته منها
أسئله لا أجد لها إجابه وأشعر أن المنتديات
إنما هي غرفة مظلمه أختبئ فيها وأتحدث
مع أناس لا أراهم ولا أعرفهم وأقص لهم
قصصاً وأكتب خواطر كأن أحداثها مرت بي
وأتوّهم جمال الأنثى وأستمتع بوصفه
ويرعبني شيئاً واحداً لا أرى واقعيته وهو
(هل سيفقدك أحد في المنتديات) لأنني
حين أرحل أتمنى ألا يهتم لرحيلي أحد
وأكون كما قالت مريم عليها السلام
(وكنت نسياً منسيّا) ورغم أنك حين تراقب
غيابك فلا يهتم له أحد يجعلك تندب تلك
السنين العجاف التي قضيتها بها وأن
لا أثر لك بها ولا حرفاً ظننت أنه جميل
يجعلهم يذكرون هذا الحرف أو صاحبه
يا نبض ما الذي تريده بالضبط؟!
ولماذا كتبت هذه الحروف وكيف لك أن
تندم على تلك السنين وهي جزءٌ من
سعادتك وكانت الحضن الذي تأوي إليه
حين تداعب مشاعرك وتشعر بنشوتها
حتى وإن كتبت الكثير عن وهم عشقك
وتباهيت بالحديث عن الجميلات وأنت في
الواقع تعيش وهماً كاذباً لكي تنعش حرفك
أحمد ربي أنه لم تكن لي قصة إعجابٍ بأحد
رغم أن الإعجاب بحروف أحد لا يسمح لي أن
أقتحم عالم عواطفهم ومشاعرهم فأزعجهم
لقد ألبستك يا حرفي جمالاً لا تستحقه
لأن جمالك أجبرني أن أحيك لك كل
يوم ثوباً جديداً لعل الناس حين تراه
تسعد أنها رأت لكل مناسبةِ خاطره
ألواناً جديده وعطراً فوّاحاً لمشاعر
توهّمت يوماً أنها أحبت ونال حرفها
صدق تلك المشاعر وذلك الإحساس به
أيها المنتديات .... لقد عاش نبض في
كنفك وشعر بقيمة أشياء لا يراها
وتعلّم أن الحرف كالفرس حين تعسفه
ستشعر بغنجه وجماله وتباهيه ... ولو
سألتوني لِمَ يا نبض كتبت هذه الحروف
سأخبركم أنها لشخصٍ يقف على هاوية
الرحيل ويكتب وصيته قبل الوداع
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة: