خلال كلمته "الناريّة" في الاحتفال بذكرى 14 شباط في بيت الوسط، هاجم الرئيس سعد الحريري "عقلية حروب الإلغاء" التي يشنُّها البعض. وقال في هذا السياق، ساعةً يريدون إلغاء "القوات اللبنانية"
خلال كلمته "الناريّة" في الاحتفال بذكرى 14 شباط في بيت الوسط، هاجم الرئيس سعد الحريري "عقلية حروب الإلغاء" التي يشنُّها البعض.
وقال في هذا السياق، ساعةً يريدون إلغاء "القوات اللبنانية" و"الحزب الإشتراكي" والحَراك، والآن يريدون إلغاء الحريرية وتيار المستقبل، مضيفًا، "إي فشرتو".
من جهة ثانية، أشار الحريري، إلى أنّ "اموال ايران "الكاش" تحل ازمة حزب... ولا تحل ازمة بلد".
ولفت إلى أننا، "أمام مرحلة جديدة، وتيار المستقبل أمام تحديات مصيرية، على مستوى الخيارات السياسية والمستوى التنظيمي، والأهم على مستوى العلاقة مع جمهور واسع في كل لبنان".
وتطرق إلى مؤتمر سيدر، مشيرًا إلى أنّه "كان مباشرة قبل الانتخابات، وتنفيذه كان على حكومة ما بعد الانتخابات"، لافتًا، إلى أنّ "الحكومة عاشت 9 اشهر، منها شهر مماطلة بالموازنة، بالإضافة الى شهرَيْن من التعطيل بعد حادثة قبرشمون، والنتيجة، من بعد سيدر حكومة عملت فعليًا 6 اشهر".
داخل "البيت المستقبلي"، تحدّث الحريري، عن "التغيير واعادة الهيكلة"، وقال "ليس سرًّا أبدًا أنّ الأزمة المالية انعكَسَت على أنشطةِ التيّار واضطررنا لوقفِ مؤسساتٍ اعلامية وصحية وخدماتية ويهمني أن يعرفَ كلّ واحدٍ وواحدة لهم حقوق في مؤسساتنا، أنّني لا يمكن أن أنسى حقوق الناس، مهما قست عليّ الإيام".
وخاطب، "الطائفة السنية عمومًا وجمهور تيار المستقبل، عن شعور الإقصاء، أو شعور أنَّ ممثلهم بالتركيبة وحده من دفع الثمن وخرجَ من رئاسة الحكومة"، مضيفًا:"أنا ضهرت بإرادتي، والديمقراطية لا تسير من دون مسؤولين ديمقراطيين. أنا سمعت صوت الناس".
وأردف، "أساسًا، لو تنفذت اصلاحات باريس 2 من 18 سنة، ما كان البلد وصل لهون! بس شو بدي أعمل إذا فيه مين ما بيلتزم بكلامو؟ البعض بيلومني. بيقولولي: كان لازم تمضيه ورقة، إيه لإنو اتفاق معراب، يللي عملوا وجابوا وطوبوا، كتير احترم توقيعو عليه؟".
وختم الحريري، "أينما كان موقعي السياسي، لن أترك سبيلًا، ولا طريقة، وسأجول العالم، للدفاعِ عن لبنان، واللبنانيين".