,،
كأسٌ مُمّتَلِئٌ إيآكَ أن تَزِدّهُ إلآ بَعدَمَآ تُفّرِغَهُ كَآمِلَآ
لِيتسَنى لكَ حُسنُ التَعبِئَةِ
حِينمآ نَكونُ مُمّتَلِئِنآ صَخبًآ وَضَجيجًآ أحآطَ بِكُلِ عَآلَمِنآ
نَبحثُ إلى ذَآك القَلب .. القَلبَ الذي يَحَمِلُ بَين ثَنآيآهـِ
الحُب والحَنآنَ والعَطفَ وحُسنِ الإنّصآتِ والإحتوآء
البعضُ يَحتآجُ إلى ضَمةِ صَدرِآ يَملؤُهآ الحَنآن ولآيُستفآقُ
مِنهآ إلى غَدِ .. والبعضُ الأخر يحتآجُ إن يتَكلم .. فـ أصمت
ولآتُقآطِعَهُ . لآتُهآجِمَهُ وإن كَآن هو المُخطئ ..فقط
إنصِت لهُ وأستمع بقَلبكِ وعقّلكَ .. وإن شآب ذآك البوحَ
هُجومًآ بـ الكَلِم أو عُلوًآ بـ الصوتِ .. فهذآ الفِعّلُ لْم يأتي
إلآ حُرقَةٍ كُبِتَت بـ الروحِ حتى أَكلت مِن الأضلُعِ وأدمتِ القَلب
قَليلٌ جِدًآ مَن يَعي ويُدرِكُ فَن الإستِمآع ومَ يَحّمِل هذه الصِفةِ
إلآ إنسآنٌ ذو حِلْمٌ وَ حِكمةٌ وصبرآ ..
شَيئآن يَجعلآنَكَ " ملآذٌ ومَلجَئٌ " بعد الله
حُسنُ الإحتوآءِ والإستمآع
...
كآنتَ لي صَديقةٌ كُلمآ تَضيقُ بيَ الدُنيآ أَحمِلُ ألآمي وأوجآعي
لعليِ أجدُ عِندهآ مرفأ للبوحِ والفَضّفَضَةِ ومَ أن أبدَآ بـ الحديثِ
إلآ وأصمت لأسمعَهآ .. فـ أحملُ ألآمي وأوجآعي وأعودُ بهآ
مُحملةً بـ الخُذلآنَ ...
وَمَنّ اللهُ عليَ ورَزَقني بـ غَيمتي .. الغَيمِ المآطِر .. فـ وجدتُ
عِندهآ إسّتِكنآنُ الروحِ وملآذُ البوحِ .. للحكمةِ والنُصحِ في
حروفِ أُختٌ تِحبُ أُختهآ حُبَآ في الله لآ لـ مصلحة
وَجدتُ عِندهآ حنآنُ الأخت الذي حُرمتُ مِنهُ
كآنت عَظيمةٌ وجِدَآ وسجدةُ شُكرٍ لكَ ربي
أسألهُ سُبحآنهُ أن يُديم المحبةَ والأخوةَ بيننآ
وأن لآ أرى بِملآمحِ وجهِهآ إلآ فرحًآ وسعدَ
المعذره ... إسترسلتُ بالحديثِ وإن لْم أسترسلُ
فـ لستُ اليآسَمين ههه
عَظيمُ إمّتِنآني وجَزيلَ شُكري
على هذهِ الزآويه المآتعه كـ أنتِ تمآمًآ
سَلِمَ البَنآنُ وحُفِظَ الفِكرُ
ولآجديد فهذهِ الـ غيم