لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا
لو كانَ لابن آدمَ واديانِ من مالٍ لابتغى ثالثًا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو كان لابنِ آدمَ واديانِ من مالٍ لابتغى ثالثًا، ولا يملأ جوفَ ابن آدمَ
|
20-11-2022
|
|
لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا
لو كانَ لابن آدمَ واديانِ من مالٍ لابتغى ثالثًا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو كان لابنِ آدمَ واديانِ من مالٍ لابتغى ثالثًا، ولا يملأ جوفَ ابن آدمَ إلا التراب، ويتوبُ اللهُ على من تاب»[1].
ويتقرر بهذا الحديث - والأحاديث في الباب كثيرة - أن حب الجمع غريزة موجودة في بنيةِ ابن آدم النفسية، وأنها تستمر معه حتى الموت.
والإسلام لم يأت بإلغاء الغرائز، بل بضبطها وتوجيهها.
ولقد ضبط الإسلام هذه الغريزة بنظام الحلال والحرام المدون في أبواب الفقه. فلم يعد باب الجمع مفتوحًا على مصراعيه، بل أصبح وَفق نظام واضح المعالم، دقيق المآخذ.
ï´؟ لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ï´¾ [الحجر: 88]:
وقد ينضبط الإنسان مع نظام الحلال والحرام، ويظل شرهًا، فيضبط يده ولكنه لا يضبط عينه، وسرعة امتداد العين أكبر من سرعة امتداد اليد، ولهذا جاء التوجيه القرآني الكريم:
ï´؟ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ï´¾[2].
فقد بينت الآية الكريمة أن تلك الأصناف من المال التي أعطيت لبعض الناس إنما هي فتنة وابتلاء.
والذي تمتد عينه إلى ما في أيدي الناس سيظل في فقر دائم، مهما بلغ من الغنى، لأن كل غنيٍّ فهناك من هو أغنى منه.
ومن هنا، كنا بحاجة إلى تحديد مفهوم الغنى:
وقد جاء ذلك على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال:
«ليس الغنى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس»
إن السعي وراء كثرة العرَض - المال - أمر لا نهاية له، فالساعي في ذلك، في فقر دائم، طالما يقيس نفسه بالآخرين ويحاول إدراكهم أو مسابقتهم.
إن الإسلام لا يمنع التمتع بالطيبات، بل ولا يدعو إلى عدم السعي، ولكنه لا يريد للنفوس المسلمة أن تتهاوى أمام زينة الثراء، وتفقد اعتزازها بالقيم أمام الزخارف الزائلة.
فالغني من ترفعت نفسه عن التطلع لما في أيدي الناس، فكان غنيًا بما رزقه الله تعالى، قانعًا به.
وفي هذا يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «قد أفلح من أسلم، ورزق كفافًا، وقنعه الله بما آتاه»[4].
وقال صلى الله عليه وسلم: «طوبى لمن هدي إلى الإسلام، وكان عيشه كفافًا وقنع»[5].
[1] متفق عليه (خ 6436، م 1049) واللفظ للبخاري.
[2] سورة طه، الآية (131).
[3] متفق عليه (خ 6446، م 1051).
[4] أخرجه مسلم (1054).
[5] أخرجه الترمذي (2349).
. صالح بن أحمد الشامي
g, ;hk ghfk N]l ,h]dhk lk lhg ghfjyn ehgeh lhjfyn ldl l,
g, ;hk ghfk N]l ,h]dhk lk lhg ghfjyn ehgeh lhjfyn ghfk ldl l, ehgeh ,h]dhk
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ سمو المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
21-11-2022
|
#2
|
21-11-2022
|
#3
|
_
جزَاك الله جنّةٌ عَرضها السّمواتِ والأَرض
ولا حَرمك الأجِر '
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
21-11-2022
|
#4
|
-
أثابك الله الأجر ..
وَ أسعد قلبك في الدنيا وَ الأخرة
دمت بحفظ الرحمن.
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
22-11-2022
|
#5
|
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
22-11-2022
|
#6
|
جَزاك الله جنّةٌ عَرضهَا السموَاتِ والأَرض
وَ لا حَرمك الأجر يَارب.
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
05-12-2022
|
#7
|
_
،
جَزَاكَ اَللَّهُ اَلْجَنَّةَ وُوَالُدِيكْ
سَلَّمَتْ يَدَاكَ وَنَفَّعَنَا اَللَّهِ بِمَا طَرَحَتْ
- لَا عَدِمْنَا هَذَا اَلنَّقَاءِ . . :-ff1 (8):
~
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
22-10-2023
|
#8
|
جزاك الله خير .. بارك الله فيك
وجعلها في ميزان حسناتك
أثابك الله الجنه ..
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
15-11-2023
|
#9
|
-
جزآك الله عنا كل خير
ولا حرمك الأجر وفي موازين حسناتك
أدآمك الرحمن ..
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-01-2024
|
#10
|
عَيناهَآا ، سُبحَانَ المَعْبُود
-
بارك الله فيك
جعلها الله في ميزان حسناتك
:-ff1 (8):
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |