هل تصلي الفجر في المسجد؟
هل تحافظ على جميع الصلوات في المسجد جماعة؟
هل قرأت اليوم شيئًا من كتاب الله؟
هل تثابر على الأذكار والأوراد عقب كل صلاة؟
هل تحافظ على السنن الراتبة، القبلية، والبعدية؟
هل كنت خاشعًا اليوم في صلواتك، متدبرًا ما تقول؟
هل تذكرت الموت والقبر؟
هل تذكرت اليوم الآخر، وأهواله، وشدائده؟
هل سألت الله أن يدخلك الجنة ثلاثًا واستجرت من النار ثلاثًا؟
قال عليه الصلاة والسلام: ((من سأل الله الجنة ثلاث مرات، قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ومن استجار من النار ثلاث مرات، قالت النار: اللهم أجره من النار))؛ صحيح الجامع.
هل قرأت شيئًا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم؟
هل فكرت بالابتعاد عن أصدقاء السوء؟
هل حاولت تجنب الإكثار من الضحك والمزاح؟
هل بكيت اليوم من خشية الله تعالى؟
هل ذكرت أذكار الصباح والمساء؟
هل استغفرت الله اليوم من ذنوبك؟
هل سألت الله الشهادة بصدق؟
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من سأل الله الشهادة بصدقٍ، بلغه الله منازل الشهداء، وإن مات على فراشه))؛ صحيح الجامع.
هل دعوت الله أن يثبت قلبك على دينه؟
هل اغتنمت ساعات الاستجابة ودعوت الله فيها؟
هل اشتريت كتابًا إسلاميًّا جديدًا تتفقه منه في دينك؟
هل حمدت الله على نعمة السمع والبصر والفؤاد، وسائر نعمه؟
هل تصدقت اليوم على الفقراء والمحتاجين؟
هل تركت الغضب لنفسك، وحاولت ألا تغضَبَ إلا لله تعالى؟
هل تجنبت التكبُّر والاعتزاز بنفسك؟
هل زرت أخًا لك في الله؟
هل كنت داعية خير في أهلك ومجتمعك؟
هل كنت بارًّا بوالديك؟
هل إذا أصابتك مصيبة، قلت: ﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 156]؟
هل دعوت اليوم بهذا الدعاء: ((اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئًا وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم))؟ فمن قال ذلك أذهب الله عنه كبار الشرك وصغاره!
هل أحسنت جوار مَن جاورك؟
هل نظفت قلبك من الكِبْر، والرياء، والحقد، والحسد؟
هل نظفت لسانك من الكذب، والغِيبة، والنميمة، والجدل، واللغو؟
هل اتقيت الله في مكسبك، ومطعمك، ومشربك، وملبسك؟
هل تُبت إلى ربك توبة صادقة في جميع الأوقات، من جميع الذنوب والسيئات؟
[تدبر]:
قال تعالى في سورة الذاريات:
﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الذاريات: 55].
والنفع الحاصل من الذكرى هو: رسوخ العلم بإعادة التذكير لما سمعوه، واستفادة علم جديد فيما لم يسمعوه، أو غفلوا عنه.
[رسالة]:
أخي المسلم المحب: أجب عن كل سؤال جوابًا عمليًّا لتكون من الفائزين والناجحين بإذن الله، واجعل النصح لكل مسلم ديدنك في سرك وعلنك.
[وقفة]:
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: العاجز من عجَز عن سياسة نفسه.
"قالت مساء النور يا كل الحضور
قلنا : مساء الذوق يا نور المسـاء
مثل القمر شوفتك بأنصاف الشهور
يا شيخة الترفات من كل النساء !!
منذ ان ادخلتك قلبي واقتحمت انت حياتي
اغلقت عيناي عن جنس ادم جميعهم
اصبحت امُـثّـل مقولة ( لا اسمع لا ارى لا اتكلم ) امامهم
اراهم مجرد خيالا لا يجذبني ولا يستهويني شيئا منهم ..