نحن في عصر لا يمكن فيه الاستغناء عن التكنولوجيا، أصبحت الأجهزة الذكية في كل يد، حتى أيدي الأطفال، فهم يستخدمونها للدراسة والعلم واللعب والتسلية والمعرفة، لكن قضاء الأطفال وقتاً طويلاً
نحن في عصر لا يمكن فيه الاستغناء عن التكنولوجيا، أصبحت الأجهزة الذكية في كل يد، حتى أيدي الأطفال، فهم يستخدمونها للدراسة والعلم واللعب والتسلية والمعرفة، لكن قضاء الأطفال وقتاً طويلاً وهم يحدقون في شاشات الأجهزة الذكية، يحمل تأثيراً سلبياً على مستقبلهم وسعادتهم.
فقد نشرت مجلة BMC Pediatrics نتائج دراسة أسترالية حديثة تشير إلى التأثير السلبي الذي تحدثه الأجهزة الحديثة على حياة الأطفال ومستوى سعادتهم.
الدراسة شملت أكثر من 62 ألف طفل تراوحت أعمارهم بين 4 و 9 سنوات، وأظهرت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين يمارسون أنشطة بدنية مثل ممارسة الرياضة وحضور الأنشطة الموسيقية وغيرها، يتمتعون بصحة نفسية جيدة، ويشعرون بالرضى والسعادة.
بينما عانى الأطفال الذين يشهدون التليفزيون ويهتمون بمواقع التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو، من نسبة رضى أقل، كما أنهم يجدون صعوبة في الشعور بالسعادة والتفاؤل.
وأضاف الباحثون إلى أن الأجهزة الذكية تؤثر على الصحة النفسية للأطفال، حيث لاحظوا أن الأطفال الذي يهتمون بممارسة الأنشطة البدنية والعقلية بعيداً عن الأجهزة الذكية، لديهم مهارة أعلى في إدارة مشاعرهم والتحكم بردود فعلهم.
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .