ريناد ,,,, وذلك الذي رحل (حصري بقلمي) إهداء لأتعبت قلبي
لم يعجبها أسمها (ريناد) ولا تعلم ماذا يعنيه رغم عتاب صديقاتها لها على ذلك فالأسم جميل ... وحاولت مع والدها أن يغيّر إسمها إلى آخر ... ولكنها فجأه
|
|
06-06-2022
|
|
ريناد ,,,, وذلك الذي رحل (حصري بقلمي) إهداء لأتعبت قلبي
لم يعجبها أسمها (ريناد) ولا تعلم ماذا يعنيه رغم عتاب
صديقاتها لها على ذلك فالأسم جميل ... وحاولت مع
والدها أن يغيّر إسمها إلى آخر ... ولكنها فجأه تعشق
إسمها وتطلب من والدها ألا يقوم بتغييره لأن عادل
قال إنه إسم جميل ... وبدت أكثر حبّاً لإسمها حين
أخبرها بأنه عطراً فارسياً رائع الرائحه فأصبحت
تتباهى بهذا الأسم ليس لكونه عطراً بل لكون عادل
يحبه ... ومن يكون عادل (36 عاما) في حياة ريناد ذات
الـ(15) ربيعاً ورغم فارق السن الكبير بينهم إلا أن عادل
ذلك الشاب الذي كثيراً ما يحب أن يبحث عن الفتيات
في كل مكانٍ ويبادلهم التعارف ويحظون برقمه
وبمجرد تعرّفه بـريناد توقّف عن عادته هذه ولا ينسى
أبداً ذلك الموقف الجميل والذي جمعه بها برغم تواجد
أمها بجانبها إلا أن الفتاة قد تحرّكت مشاعرها نحوه
من أول نظرةٍ كانت بينهما ... ووقتٍ أضاعه معها
ليتمكن من إعطائها رقمه ... أما ريناد فهي أول مرة
يدفعها قلبها لأخذ رقم أحد ولم تكن تبالي بهم
قبل أن تتعرّف على سلطان وهو أسماً رافق رقمه ...
ولم يبقى على هذا الإسم طويلاً ... وسرعان ما
أعطاها أسمه الحقيقي كأول فتاة يبوح لها بإسمه
وتغيّرت حالة ريناد وتعلّقت به كثيراً وشعرت أم ريناد
بنفسية إبنتها التي تحسنت ولم تعد تتضايق مثل أول
كعادتها وبدت تتوجّس من تصدّدها الدائم عن أمها ...
وصرّحت ريناد لإبنة خالها بحبها الجديد وما تجده منه
من كلماتٍ كان يقولها عادل لها فتتدافع مشاعرها له
ووجد عادل أنه بحاجةٍ ليحظى بها في شقةٍ أو فندق
لأنه لا يستطيع تقبيلها وهم في سيارته ولا يستطيع
أن يدور بها كثيراً في شوارع المدينة التي يتواجدون
بها ورغم الدقائق القليله التي ترافقه في سيارته بعد
خروجها من مدرستها وقبل أن يصل والدها قادماً
من عمله لينقلها للبيت ثم يعود لعمله ... وينقطع
عادل عن ريناد ولا يتصل بها فتزداد به تعلّقاً وأملاً
ألا يغيب عنها لحظه وترجوه ألا يتأخر عليها ورغم
حبه لها لكنه يريد أن يستطعم القبلات التي يتمنى
حصادها من تلك الفتاة التي بدت أنوثتها تتجاوز عمرها
وبدأ جسدها يرسم لها أنها تسبق عمرها بخمس سنين
وما كان يتمناه من لقاءها به سوى قبلات ينثرها على
خديها وفمها ويبقي بعضها لشيءٍ آخر ... فبدأ يفكر
أن يتركها في حال رفضت ذلك وشعر أنها أبداً لن
تمنعه فيما يريد فقد امتلك قلبها بكل نبضٍ هزّ جسدها
ولما حانت ساعة اللقاء وقامت إبنة خالها بترتيب خطه
تمكّنه أن يظفر بها في فندق حجزه إبن عمٍّ له بغرفةٍ
باسم إبن عمه وبالفعل ركبت الفتاة معه وتوجه بها
للفندق ودخلا الغرفه ووقفت أمامه مفعمة بشعور
يجعل كل من في المدينة سعيداً بهذا الإحساس ....
وكم كانت سعيدةً بهذا الشاب الذي كان حبها الأول
ووجد عادل فتاة لا تحتاج منه سوى قبلات يعبّر بها
عن حبّه لها وكلما إقترب منها يقشعر جسدها فرحاً
ولم يبق بينه وبينها سوى فراغ يسمح لعينيهما أن
تمارس لذة النظرات البريئه والتي تدل على حب
عميق يجمعهما وكلما إقترب تخفض رأسها مبتسمه
وتنتظر منه قبلة يضعها على خدّها ... وبدت أنامل
يدها تنتفض سعادةً بهذه القبلات التي لن تنساها أبداً
أما عادل فوجد في هذا الجسد الذي يمتلئ أنوثه بأنه
لقمةً سائغه للتلذّذ ... واقترب بشفتيه نحو خدها بينما
أغمضت عينيها لتتحسّس بكل مشاعرها لذّة هذه القبله
وظلّت تنتظر ثواني ولم تفتح عينيها ولم يضع شفتيه
على خدّها ففتحت عينها اليسرى لترى ما يجعله لم
يبادر بتقبيلها نظر إلى عينها التي تراه بها ... قال
بخبث وهو ينظر إليها في حديثه: هناك من يمنعني
للوصول إليك (قاصداً ذلك الذي يمنع ريناد من غلق أعلى
عبائتها) ... شعرت أنه لو إقترب من ذلك قبل خدها
فستنهار مقاومتها له ولا تدري بعد ذلك بنفسها ...
فعادت تغمض عينيها مجدداً وتأمل داخل نفسها أن
يكتفي منها بقبلةٍ واحده وينتظرها لتعود لوعيها قبل
أن يغادرا غرفة الفندق ... وما إن بدت أنفاسه تقترب من
أذنها حتى استسلمت ... لكنه لم يقبّلها بل نظر إليها
وتراجع وسط هدوء منها وسكون جسد وأنفاس ونبضٌ
ربما يسمعه في صدرها ... وظل واقفاً يتأملها فبدأ
الوعي يعود إليها وهو لم يقبّلها واكتفى بنظراتٍ على
عينيها وقال لها : إن مثلي يا ريناد لا يستحق أن ينال
هذه القبلات منك أنتي أيها الحبيبه أنقى من أن آخذ
منكِ شيئاً ليس لي ... وبعد 11 سنه من هذه اللحظه
هاهو شاب آخر يرفع عن وجهها غطاء فستان زفافها
ويزرع قبلةً على خدّها ويطمع بأكثر من ذلك بينما عادل
تركها من تلك اللحظه خوفاً ألا يستطيعا كبح جماح
اللهفة بينهما فبكت وودعته ودعت له حين لم يقبلها
لكنه بقى ذكرى جميله في حياتها وتدعو له كل حين
إنتهت القصه ... أرجو أن تنال إستحسانك
أخي أتعبت قلبي وبقية الأعضاء .... تحيتي للجميع
vdkh] <<<< ,`g; hg`d vpg (pwvd frgld) Yi]hx gHjufj rgfd hg`n frgln dEv] vdl rgfn
vdkh] <<<< ,`g; hg`d vpg (pwvd frgld) Yi]hx gHjufj rgfd gHjufj hg`n frgln frgld) dEv] vdl vdkh] Yi]hx ,`g;
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
06-06-2022
|
#2
|
القدر و النصيب
قصة روووعه نبض
من واقع حياتنا
تسلم ايدك
الختم و الرفع و 500 م / ت
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ eyes beirut على المشاركة المفيدة:
|
|
06-06-2022
|
#3
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ eyes beirut على المشاركة المفيدة:
|
|
06-06-2022
|
#4
|
.
.
قصة خفيفة ,
و إن كآنت مليئة بالمطبآت > لشعور القآرئ على الأقل
جعلتني أزدري عآدل الدون جوآن
لكن أعود لـ تقبله بعد أن أحجم عن سلوكه بسبب تعرفه على رينآد
لأمقته من جديد عندما حآول الإيقآع بها واستغلآلها
وأعود لأحترمه لما حمل بين جنبيه من ضمير
جعله يحآفظ عليها ولإن لم تكن له
بين هذه السطور ,
كآن المجتوى مشوقاً و مثيراً ..
سلم الفكر و البنآن
و يستآهل أتعبت قلبي هالإهدآء :100:
|
|
.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَاجْبُرْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي، وَارْفَعْنِي اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى نبيِّـنَا مُحَمَّدٍ :ff1 (90): ,
بـ الحب يمكن أن تمتلك أجنحة :ff1 (90):
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ صمتاً على المشاركة المفيدة:
|
|
06-06-2022
|
#5
|
06-06-2022
|
#6
|
|
|
|
06-06-2022
|
#7
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عزيزان على المشاركة المفيدة:
|
|
06-06-2022
|
#8
|
حيا الله اللي صادتنا في المطبات
وحيا الله تعليقها الجميل والرائع
أخت صمتاً أبكون صريح معك في
سالفة المطبات وليش حطيتها
الحقيقه أنا أبي أركز كثير على
نقطة قمة الشعور العاطفي اللي
عاشته الفتاة واللي من الممكن
تفتقد معه قدرتها على مقاومة
الشاب وهو ما حدث مع ريناد
وإن كان سؤال عادل ينمّ عن خبث
حين قال لها عن ذلك المكان
وهل هي مغيّبه بحيث لن تمنعه
من الوصول إلى غير خدّها
ويحق له الإقتراب أكثر ليتفاجأ
أنها في حالة ضعف لم تدرك أنه
ربما يتجاوز خدها في شعور لا تدرك
معه أنه قد يتمادى ويصل للمطبات
دون أن يهدئ السرعه فيحدث ما لا
تحمد عقباه ... ولولا حقيقة أنه فعلاً
يحبها لكل شيء جميلٍ في مشاعرها
منعه من المساس بها إكراماً لقلبها
فممتن أخت صمتاً لكل حرف ذكي وهادف
تحيتي وتقديري لهذا الفكر النيّر والجميل
نسأل الله أن يحفظك بحفظه وأن يسعدك
شكراً لك أخت صمتاً لهذا الحضور الجميل
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
06-06-2022
|
#9
|
دام العطاء
م حبيت اقرا بدون تعليق
كنت هنا / شجون الروح
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شجون الروح على المشاركة المفيدة:
|
|
06-06-2022
|
#10
|
رغم إني فاقد حضورك الجميل لقصصي
إلا أنه لا يحق لي العتاب في هذا الشيء
نرجع لعادل وزعلك منه رغم أن ريناد غيّرت
سلوكه بعد ذلك اللقاء وبعد خوفه عليها
والماضي ربما يكون قد ندم عليه بعد ريناد
هناك أحداث يا سيدتي يتوقع فيه الإنسان
أن ما يطمح له قد أصبح بين يديه غير مدرك
أن هذا الذي يطمح له ربما يغيّر حياته للأفضل
وقد نصل لمرحلة الإنتصار ثم ندرك أن مرحلة
الفوز ليست هي هدفنا وإنما كانت المنافسه
الشريفه هي ما نجد فيه لذّتنا ... وهو ما وجده
عادل مع ريناد بأن يملأ صدره رغبات ولذّة حب
وهي مرحلة القمه عنده ثم يتنازل عن كل ذلك
لأجل حبه لتلك الفتاة التي لا تدري أن حبها له
قد يقتلها ... مواقف للمحبين لن ينسونها أبداً
حين كان هو أولى من يحافظ عليها ... فالقلوب
التي تحب حقاً لا تسمع لنبرات الخيانة من هواها
كل الشكر والإمتنان لك سيدتي .... ونرجو ألا
تحرمينا من جمال مثل هذا الحضور ... تحيتي لك
|
|
|
الكلمات الدلالية (Tags)
|
(حصري, لأتعبت, الذى, بقلمى, بقلمي), يُرد, ريم, ريناد, إهداء, وذلك, قلبى |
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |