،
غصنُ خريف و زهرٌ متفلج
و أيقونةُ مسح
وكرسيٌ متهالك
وشارعً مزدحم بسكةِ صغيرة تتخللها أشعة الشمس صباحاً
وتغيبُ قبل المغيب في ظهيرتها
وأحلامً تتورد في براعم الشجرة الكبيرة
وسقفً يمتلئ بالشغف
وساعي البريد يلفُ السكة يومياً أربع مرات
يختبر العناوين ومعها أوجه الناس
شتاءٌ يهرول
ربيعٌ يُبهج
خريفٌ يتساقط
وصيفٌ يُذبِل ويتقشف
...
رحلة دهرِ منذ الولادة حتى إنتهاء القصة
صباح الخير، هنا الوتين ..