الأسماك من الأطعمة الشهية واللذيذة التي يمكن العثور عليها في مكان بالعالم حيث تعيش الأسماك في كلًا من المياه المالحة والمياه العذبة على حدًا سواء، كما أن كثير من الناس
الأسماك من الأطعمة الشهية واللذيذة التي يمكن العثور عليها في مكان بالعالم حيث تعيش الأسماك في كلًا من المياه المالحة والمياه العذبة على حدًا سواء، كما أن كثير من الناس حول العالم يعتمدون على منتجات الأسماك في معيشتهم واقتصادهم ،مع ذلك فإن الأسماك هي ثاني أكثر الفقاريات سمية في العالم بعد الضفدع الذهبي، وبالتحديد سمك الينفوخ والذي يحتوي على سم tetrodotoxin وهو موجود في أعضائها الداخلية وأحيانًا في الجلد، وهذا السم قد يسبب الوفاة في خلال فترة قصيرة من تناوله . أنواع الأسماك السامة
والأسماك السامة نوعين venomous fishes و Poisonous fishes وهي تلك التي تسبب التسمم عند تناولها ، على عكس النوع الأول مثل الأسماك الحجرية التي تمتلك أشواكًا سامة تلحق بها لسعات سيئة لمن يقترب منها، وهناك ثلاثة أنواع من التسمم بالأسماك شائعة ، وهي تسمم تيترودوتوكسين أو سم الأسماك رباعية الأسنان وتسمم السيجواتيرا المعروف باسم تسمم الأسماك المدارية وتسمم السكومبرويد ويسمى التسمم الغذائي الأسقمري. التسمم بالأسماك رباعية الأسنان
يحدث التسمم بالأسماك رباعية الأسنان بعد تناول سمك البالون أو السمكة المنتفخة أو سمك الصندوق أو أسماك النيص، يُعرف هذا أيضًا باسم التسمم المنتفخ أو الفوجو، وهذا التسمم ناتج عن السم المعروف باسم الذيفان الرباعي الذي يتركز في الأعضاء الداخلية مثل الكبد والمبيض والأمعاء لتلك الأسماك، ويحتوي الجلد أيضًا على بعض الغدد التي تفرز هذه السموم، لكن العضلات الجسم غالبًا تكون خالية من السم. التسمم بالأسماك المدارية
يحدث تسمم الأسماك المدارية بسبب استهلاك الأسماك الملوثة بسم ciguatoxin ، وهو مادة سامة تعمل كمحفز لقناة الصوديوم ، ويتم إنتاج هذا السم عن طريق سموم دينوفلاجيلات غامبيرديسكوس البحرية المجهرية التي تصل للأسماك خلال السلسلة الغذائية، وخاصة أسماك الشعاب المرجانية، ويتراكم السم بشكل رئيسي في كبد وخصية الأسماك بالإضافة إلى الأحشاء الأخرى ، بينما يكون لحم السمكة أقل تأثراً، ولا يؤثر طهي الأسماك أو تخزينها على السمية، بعض الأسماك التي تسبب سمية الأسماك المدارية ، الهامور والباراكودا والسريولا وسمك الحفش، والتسمم بهذه الأسماك نادرًا ما يسبب الوفاة لكنه قد يسبب ضعف لمدة طويلة. التسمم الغذائي الأسقمري
التسمم الأسقمري هو شكل من أشكال التسمم الغذائي الناجم عن تناول الأسماك الفاسدة التي خضعت لتغيرات سامة بسبب تأثير البكتيريا على أنسجة الأسماك الفاسدة، وتُعزى معظم حالات التسمم الأسقمري إلى تناول أسماك الماكريل والأسماك الشبيهة بالماكريل والتونة وما يشبهها، وهي أسماك آمنة للأكل عادةً ، ولكنها قد تصبح سامة إذا تم تحضيرها بشكل خاطئ أو تخزينها بشكل غير صحيح.[1] السمكة المنتفخة
سمكة الينفوخ والتي تسمح بالسمكة المنتفخة هي عضو في فصيلة تضم 90 نوع من الأسماك ، وهي تتميز بقدرتها على نفخ نفسها بالهواء والماء حتى تصبح كروية الشكل.
وتتراوح أماكن معيشة السمكة المنتفخة السامة من المناطق الدافئة وحتى المناطق المعتدلة في العالم ويمكن العثور عليها بشكل أساسي في البحار لكن بعض أنواعها تعيش أيضًا في المياه قليلة الملوحة والمياه العذبة.
تتميز أسماك الينفوخ بجلودها السميكة الشائكة وأسنانه المدمجة التي تشكل هيكل يشبه المنقار، مع شق في وسط كل فك ، ومن معلومات عن سمك الينفوخ السام أن طوله يبلغ في المتوسط حوالي 90 سم، لكن توجد أنواع أصغر بكثير قد يصل طولها إلى بوصة واحدة.
تتركز مادة تتراودونتوكسين شديدة السمية بشكل خاص في الأعضاء الداخلية للسمك وكبدها، وبالرغم من السمية الشديدة لتلك المادة إلا أن هذه الأسماك تستخدم كغذاء في اليابان ، حيث يطلق على الأسماك اسم فوجو. أسماك الرقيطة
سمكة الرقيطة مثل أسماك القرش تنتمي لفصيلة من الأسماك تسمى elasmobranchs ، وهي تتميز بخلو هيكلها من العظم، ويسمح الجسم المسطح لسمك الرقيطة بالجلوس في قاع المحيط أو النهر أو البحيرة ، وتمويه نفسه للحيوانات المفترسة التي تسبح في الأعلى بينما تصطاد هي فريستها على الأرض، وعيناها توجد على قمة جسدها وفمها في أسفله، والرقيطة لها ذيل غالبًا ما يكون له رأس مسنن ومليء بالسموم، فإذا شعرت بالتهديد ترفع ذيلها لتلسع به الحيوانات المفترسة.
يتراوح حجم سمك الرقيطة من صغير بحجم طبق العشاء إلى 5 أمتار تشمل الذيل ، ووفقًا لـ National Geographic فإن أكبر الأنواع هي الرقيطة العملاق الذي يعيش في المياه العذبة “هيمانتورا تشوفرايا” ، وهو يعيش في الأنهار في جنوب شرق آسيا ويمكن أن يصل وزنها إلى 1300 رطل. سمكة الصندوق
ترتبط سمكة الصندوق ارتباط وثيق بسمك الينفوخ السام، وهي من أكثر 5 أنواع سامة من الأسماك، وهي تختلف في آلياتها الدفاعية عن سمك الينفوخ، فعندما تشعر بالخطر يقترب منها، تقوم بإفراز السم من غدد خاصة في جلودها لتسمم المنطقة المحيطة بها بالكامل. سمكة التنين الحمراء
سمكة التنين الحمراء هي من الأسماك المفترسة، وتسمى تلك السمكة بدجاجة البحر، وتتحرك ببطء شديد وغالبًا ما يجلس تمامًا دون حراك، في انتظار اقتراب الأسماك الصغيرة من مسافة قريبة جدًا ، وعند هذه النقطة تندفع بقوة نحو فريستها، وفي الوقت نفسه ، يمكنها أن تمد فكها إلى الأمام ، مما يخلق قدرًا كبيرًا من الشفط ، ويسهل ابتلاع الفريسة بالكامل.
هذا النوع ليس من الصعب إرضاءه في الطعام فهو يأكل أي سمكة يمكنه ابتلاعها بشرط أن يكون حجمها متناسب مع حجم فمه، ومع نموها ، يزداد حجم الفريسة التي يمكنها مهاجمتها وتأكلها.
لوحظ أن بعض الأفراد يحاصرون الفريسة ببطء بزعانفهم الكبيرة قبل الهجوم، وفي نطاقها الجغرافي الطبيعي ، يتم أكل أسماك الأسد الحمراء من قبل الأسماك العظمية الكبيرة وأسماك القرش الساحلية، وهي تستخدم للاستهلاك البشري لكن ليست بكثرة.
وتعيش تلك الأسماك في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ،وتعيش وتتزاوج في الشعاب المرجانية، وتمتلك أسماك التنين مجموعة من الأشواك السامة حول جسدها تستخدمها للدفاع عن نفسها ضد المفترسات، وغالبًا ما تواجه هذه المفترسات في وضع مقلوب حتى تسمح لأشواكها بالامتداد.
وغالبًا ما تكون لدغات أسماك التنين مميتة لكن لدغتها قد تسبب للإنسان ألم شديد وصداع وقيء وصعوبات في التنفس، وبعض الأشخاص يكونوا أكثر حساسية للسم من غيرهم، لكن يوصي بخضوع لمن تعرض لسم سمكة التنين للرعاية الطبية الطارئة. السمكة الصخرية المرجانية
تعيش تلك السمكة في الخليج العربي، ويتم اعتبارها من أخطر الأنواع التي تعيش في البحر بسبب سميتها الشديدة، وهي تصنف من أبشع الأسماك والأكثر خطورة في العالم، وتنتمي سمكة الحجر إلى نوع venomous fishes والتي تسبب التسمم عن طريق اللسعات وليس التسمم عند أكلها، ومظهرها يبدو مثل الصخور حتى تستطيع الاختباء بين الصخور فيصعب على المفترسات وحت الغواصين من البشر رؤيتها وغالبًا ما تكون ألوانهم تطابقة مع ألوان القاع.
وفي حين أن هذا التمويه يحمي السمكة من الافتراس إلا أن الغرض الأساسي منه هو نصب كمائن لفرائسها حتى أن بعض الطحالب شوهدت تنمو فوقها.[2] سمك السلور المرجاني المخطط
يعتقد معظم الناس أن أسماك السلور تعيش في المياه العذبة فقط، لكن سمك السلور المخطط (Plotosus lineatus) موجود في النظم البحرية بما في ذلك الشعاب المرجانية ومصبات الأنهار وبرك المد والجزر والمناطق الساحلية الأخرى في المحيط الهندي الغربي، وهي تعيش في مجموعات تصل أعدادها إلى 100 ، بينما يميل الكبار إلى العيش بمفردهم أو في مجموعات أصغر، وهي تمتلك شوكتان تحتويان على سم خطير يمكن أن يكون قاتلاً للإنسان في حالات نادرة، وأيضًا لها عضوان بالقرب من أعينها يمكن أن يسببا صدمات كهربائية.
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .
هناك إناس يمتلكون آقلام فريده ومميزه
يبهروننا بكل جديد لهم
ويسعدون العين قبل القلب بطرحهم
من المواضيع والكتابات الراقيه
يجعلون آقلامهم تنثر درر على وريقاتهم
هنيئاً لنا بكِ وبإبداعكِ الرائع والمميز
هنيئاً لنا بشخصكِ الكريم
دوم طرحكِ راقي ومبدع يالغالين
دام قلمكِم يخط ويبهرنا ويسعدنا بجديدكِم
تقبلو مروري المتواضع