الليلة الماضيه
عند محادثتكَ ،
ما أربك قلبي
أن ظهرت بوجهي
بوادر الشروق .
هلِ الشمسُ أشرقت !
تكون متشوقاً للحديث ...
ف يرنُ الهاتف بِصوتٍ
يتلو عليكَ الأحكام ،
تهوي لتلتقط المكالمة ،
تغرق بصوتِ رسولِ العشق
وتذوب في انفاسِ الحب
دون إرادة ودون المصير ..
هل إستشعرتَ بنبضي ..!
في مُحيطي ، حروف الصدفة
يقالُ عنها أنها فقيرة ،
تتنقل فيما بينها
لِتلتقي بحرفٍ ينزف
بعد أن أرهقتهُ الخيبات ،
هل ستجمعنا الصدفة !!
يوماً بعد آخر مرت الأيام ،
كانت ليلة من السنه الماضية ،
عصيبة جداً ..
أتت اللدغة من عقربِ الثواني
مستصرخةً بالعصفور
ليعلن بها مجدداً ،
نهاية العام الخامس من الفقد .
ما وحشتك ..!
من المغيب وحتى إشراقِ الشمس
أبحثُ في زوايا وأركانِ الحروف ...
عن حرفٍ تسلل خلسةً لماضيك
ووقف بصرخةٍ على حافة وجعي ..
مَن يرشده ليعود ادراجه .