هُنـآك اختلاف واسع المدى
بين العالم الحاضر الذي ينفذ إلى عقل القوم المُتحضر و العالم الذي عاش فيه أجدادنـا
فـ كان من الطبيعي أن تضطر القيم الأدبية إلى التخلي عن مكانتهـا لـِ لإنتصارات العقلية " التي جلبت لنـا الثراء و الترف"
حتى اكتسح العقل المعتقدات الدينية , و أصبحت معرفة قوانين الطبيعة والقوة التي تٌهيئها هذه المعرفة
على العالم المادي والجنس البشري هي الهام فقط ...
:
بـآئع الياسمين
وكأنك أنشئت صومعةً لـِ الزفير بأفكارٍ أهلكتنا لُجتها الحبيسة داخل اسوارِ الصَمت
و كأنك خلقت دوحةً تَتنفس بـِ أثير المعانِي و تتنفسِ أُكسجين المَعرفة
و تركتنا حماماً أو نوارس تُخلق بـِ حُريةٍ داخل أُطر من دُون سور
إبدآع تَخلق بـِ بهاءِ فِكري مُحبب
وَ لقاء سيكون مُتجدداً ما دامت أقلامنـا تتنفس
فـ لك شُكراً , ولـِ فكرك البـارقِ امتناناً
ولـِ دوحتك العظيمة تقديراً أعذب التحـايا
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مَنـفى على المشاركة المفيدة: