13-09-2022
|
#41
|
عجبت من تلكم المسافات التي نقطعها في هذه الحياة ..
ومع شاسع المسافة نصل /حيث نُريد ..
بينما المسافة التي اقطعها لأصل إلى نفسي ..
أجد منتهاها /مُستحيل .
|
|
|
13-09-2022
|
#42
|
عبثا أحاول سوق الأعذار لأليم خذلانك ..
وفي كل مرة أجد التربص والتعمد /هو عنوانك .
|
|
|
13-09-2022
|
#43
|
تمنيت لو استطيع محوك من ذاكرتي ..
وأمزق صفحات ذكرياتي معك ..
غير أني أجدني ضعيف العزيمة / لأني أحببتك .
|
|
|
13-09-2022
|
#44
|
تعودت الثرثرة .. وصخب الحديث ..
كان ذلك طبعي من بعيد ..
بعدها انزويت .. جاعلا صمتي حديثي ..
وفي القلب ثرثرتي / بذلك ارشدني الطبيب .
|
|
|
13-09-2022
|
#45
|
في اتون الحياة ومعتركها .. نجد ذلك القريب منا ..
سرعان ما ينقلب حاله .. فيتغير علينا ..
ولا ندري بأي ذنب كان ذاك منه ..
ولم يكن منه التصريح عن الذي بدر منا ..
لننال بعد ذاك الجفاء / فيغادرنا!
|
|
|
13-09-2022
|
#46
|
وقفت طويلا على قارعة طريق الحياة ..
فوجدت أن غالب من بالغ في البوح عن مكنون قلبه ..
وما احتواه من جنون حبه .. كانت خاتمته تلقي الصفعات
من ذاك المحبوب الذي كان له الكون كله / ثم غاب !
|
|
|
13-09-2022
|
#47
|
في هذه الحياة :
ومع هذا الكم الكبير من البشر الذين نخالطهم بشتى اطيافهم ،
ميولاتهم ، طبائعهم ، انماط تفكيرهم ،
نجد شخوصنا ، حقيقة كنهنا ، تلك القدرات التي في دواخلنا ، وتلك المخبوءة
من الانفعالات _ سلبها وايجابها _ ، في معترك تعاملاتنا معهم ،
للأسف :
يهرع الكثير منا ليبني له كهفا فيه يكب خيباته ، وانكساراته ،
إذا ما انكسر مركب تعاملاتنا مع أحدهم من البشر !
ننظر للجانب المظلم ، ومآلات ما يعقب هجر الراحل عنا ،
وكيف تكون الحياة من غيرهم ؟!
من غير أن نُسقط ضوء الخيرة في ذلك المكان المُعتم ،
ف" الخير دوما يكون خلف عطايا ما نراه شرا ،
وأن الله هو العالم أين يكون الخير موطنه " .
|
|
|
13-09-2022
|
#48
|
ظننتك لوهلة أنك في حياتي رصيد سعادتي ...
وما أن دارت رحى الأيام ... حتى اكتشفت أن ذاك الرصيد
لم يكن إلا بقايا أوهام !
|
|
|
13-09-2022
|
#49
|
كبر الخيبات هي تلك التي تأتينا حين ينتزع الفقد
من قلوبنا من نُحب ...
مع اليقين _ الذي يُرجيه تمسكنا بمن نُحب _ أن النهاية
مهما تأخر ميعادها ... فمصيرها تكون في حياتنا هي " الأصل " .
|
|
|
13-09-2022
|
#50
|
هناك :
من يُرسل أمنياته في بريد وهمه ...
وعظيم أمله أن يتجاوز محنته ... وذاك الألم الذي
ينهش سعادته ...
في حين :
ينام على وسادة اليأس ... لا يفارق عتبات ألمه !!!
يقينا :
لن ينفك عن كماشة سجنه ووهنه ...
مالم :
يكن لديه مفتاح حريته ... الذي هو في حقيقته
مُخبأ في سويداء يقينه وهمته !
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |