حبك هوى في القلب
كهديل يمام يتغنى
فالحب هوى وتمكن بدون سابق انذار
او حتى مقاومه
فاتي ذلك بتشبيه بليغ كهديل اليمام
ليس كلكل تشبيه
فقد تميزتي بذكر اليمام واغانيه
لان اليمام يحكي كل الدروب
وترسم ذكرى صباها بكل الاماكن
فيعلوا محياها السكينه وصداها
الحكايه فتارة بنهار وتارة بليل
كما وضحتي ذلك بكشعاع وكقمر
من هنا كان التشبيه بليغا
( لعينيك سمائي تستهل مطرا
وتجري محبتك في عروقي نهرا
وارضي بها ينبت السوسن زهرا
ولم تعلم ولن تعلم )
عباره توقفت عندها كثيرا
بما فيها من ابداع في الحرف وعمق في المعنى وجمالا في التوصيف وروعة ف التشبيه
ساذكر منها بعض المحسنات
هناك وصفا لتلك العينين التي بمساحة سماء الروح واتساعها وتلك المحبه التي تجري في العروق كأنها نهرا عذبا لا يجف ولا يتغير لانه متجددا كماء النهر
فكان نبتا بزهر السوسن في ارضا خصبه
تعلوها الصفا
فاختيارك لزهرة السوسن لها مدلولات
كثيره منها نموها في العالم القديم
وهذه من صفات زهرة السوسن
وهي كنايه عن الحب القديم والذي سيبقى
والذي قد لا تعلمه ولن تعلمه
فلن الاخيره تفيد النفي في الحاضر والمستقبل
ومن هنا كانت ختام العباره رائعه بحق
سيدتي
من بعد ذلك كان قلبك المجنون ارتكب
جريمه في ذهنك ولكنها غير ذلك
فالغفله من العقل لا تاريخ له
ولا وطنا في حينها ولكن ماهي للحظات
حتى يعود العقل
فتعلم انني لست طفلة اومراهقه
تجتاحها مشاعر وقتيه
او امرأة غاب عنها عقلها
فاستكتب في قلبي قصرا ليس له اسقفا
بل سيصل لعنان السماء
ثم اتساءل هل تقبل بحبي
او تكون سكنا لروحي
رفقا بنا يا دانه
ولكني ساكمل لجمال كلماتك القادمه
رايت وصفا بارعا باذخا
بما ذكرتيه من احتواء وايواء داخلي
ونفث ع الجبين ورقيا يمتزج
بشريان يقيم في برزخ الاعماق
وشوقا وحنينا واطياف وابتسامات
وخيال
اهنئيك ع تلك الروعه من العبارات السابقه
فكان المقطع الاخير لب الخاطره
انتظار ونبض قلب يغوص في الروح
ويشعل شموعا تضئ دروب اللقاء
دانه
خاطرتك وكتاباتك كأنها
احد القوانين العلميه التي لا تتغير
لان كل مره نجد الروعه والاستماع
في نصوصك ودمتي بخيررر
إنتسابي 
العرض العادي
