مشــــــاعر ... نبض

يا حُب ... أرفق بي
فلم يعد هناك ..... سوى
قلب تائه ... ومشاعر مرهقـــه

ليت الراحلين يحملون ذكرياتهم معهم

كثيراً ما أشعر برغبة الحديث لأحد
فأجد نفسي بين الكلمات والمكان والوقت
ويبقى من أريد البوح له غائباً

قراءة العيون ..... ليست دراسه
قراءة العيون ..... حيــاة أخرى

المنتديات تأكل وقتاً ليس لها
ومهما حاولنا البقاء... يبقى لنا في
الزمن مفاجأة الصدمة بالرحيل

وكم هي قريبة منا تلك المفاجأه

بين أنفاسك حديث .... أسمعه
وبين نبضاتك شعورٌ ينعشني
لأنها تتحرك بِحُبٍّ كبير لا حدّ له
لكنه يا سيدتي ليس لي
فكم هو محظوظٌ ذلك الرجل
ذلك الذي تمنيت لو أحسده على قلبك
وعلى ذلك الشعور الذي أنعشني عطاؤه
رغم أنه ليس لي .... فعطاؤك سيدتي حين يهطل
على أرضٍ ... يسوق ماؤه نحو ودياننا العطشى
... فنتمنى لو يجرفنا ذلك السيل لعلنا لا ننسى
تلك الأيام التي إرتوينا فيها من شيء من
عطاءك النقي صدقاً وشعوراً وكرم جودٍ به

شيءٌ من الجنون يصيبني
حين يحاصرني الملل والصمت والوحده
فتدفعني للبحث عما تبوح به تلك الشفاة
ويرسمه جودة فكر ورقّة مشاعر ونقاء شعور
فتتمنى لو أن تلك الحروف كُتِبت فيك
وتتمنى أن كلماتها ....... تعنيك
وأن كل حرفٍ بها مكتوب لأجلك
فيصيبك شعور لم تحلم به من قبل
وتغدو سعيداً بحروف كُتِبت لغيرك
فماذا لو أنها لك ......... لا يهم
ما دام ذلك الشعور الجنوني ينعشني

لا تغادري المكان ...
فأنا الوحيد الذي ينتظرك فيه
أجلس بعيداً ... فأستمع لأحزانك ...
ثم أدفنها في مشاعري
أنا يا سيدتي ... هدوء قلبك ....
أنا الحلم الذي يسكن خيالك
أنا ساحلك ... حين ترسو سفـــن الآهات
أنا الحب الذي يخشى أن يموت في عينيك
حبـّـــاً يعيش فيني صامتاً لا يدركه أحد
حبـاً لا تشعرين به .... رغم ضجيجه بك
ومهما كان تجاهلك له .... يبقى صامداً
فهو يحب كل مكانٍ ترحلين إليه ... ويحبّني !!
فأنا المكان الذي يعيش فيني بسببك
فلا تعبثي بقلب يحوي صورك ... وخيالٍ تاه بك
سيدتي دعيني أعشقك في الخفاء
حيث لا يعلم بذلك إلا ....... أنا

إعشقيني ... ساعه .... أو لحظة منها .... واتركيني
لعل قلماً تعوّد على الأحلام ..... يعيشها حقيقه

إهنأ يا قلب بطول فراغٍ .. تحتاج فيه للهدوء
حيث لا يزعجك حنين أو وله أو شيئاً من فكرك
واغمضي يا عين أهدابك فقد أجهدك حلماً
طال انتظاره بين شتات فكر وسرحان نظره