عندما يتأخر الحمل لأي سبب من الأسباب، يمكن أن يكون الإخصاب في المختبر حلاً أخيراً ومثالياً، فقد جاء نتيجة لثورة علمية كبيرة، وأعاد الأمل لملايين الحالات التي كانت تعاني من
أهم الأسئلة عن الإخصاب في المختبر (أطفال الأنابيب)
عندما يتأخر الحمل لأي سبب من الأسباب، يمكن أن يكون الإخصاب في المختبر حلاً أخيراً ومثالياً، فقد جاء نتيجة لثورة علمية كبيرة، وأعاد الأمل لملايين الحالات التي كانت تعاني من صعوبة أو تأخر في الإنجاب، ولكن رغم تقدمه وانتشاره، يبقى محاطاً بكثير من الأسئلة التي تحتاج لإجابة لنتعرّف عليه أكثر.
أهم الأسئلة عن الإخصاب في المختبر (أطفال الأنابيب)
أسئلة وأجوبة عن أطفال الأنابيب
من خلال الأسئلة التالية سنسلط الضوء على أهم المعلومات عن الإخصاب في المختبر أو ما يسمى بأطفال الأنابيب.
1-ما هي عملية أطفال الأنابيب؟
هي أحد التقنيات التي يتم خلالها إخصاب البويضات في المختبر للمساعدة على الحمل، وتتم من خلال عدة مراحل وإجراءات معقدة، ولكنها في النهاية قد تحقق للأزواج حلماً منتظراً لسنوات. (1)
فبعد إجراء الفحوصات اللازمة، يتم جمع البويضات مكتملة النمو من مبيض الزوجة، وتخصيبها بالحيوانات المنوية للزوج داخل المختبر وفق معايير محددة وباستخدام تقنيات حديثة، وفي حال تم إخصاب البويضة بنجاح يتم إرجاع البويضة المخصّبة (الأجنة) إلى الرحم، وعادةً ما يستغرق ذلك فترة 2-3 أسابيع، وقد تطول هذه المدة في بعض الأحيان. (1)
2- ما هي الحالات التي تتطلب اللجوء إلى أطفال الأنابيب؟
يكون هذا الإجراء خياراً سليماً لعلاج تأخر أو صعوبة الإنجاب في كثير من الحالات، ومن أهمها: (1)
ضعف إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجل، أو ضعف حركتها ووظيفتها.
وجود اضطرابات وراثية يخشى الزوجين انتقالها للأبناء.
الرغبة في الحفاظ على الخصوبة لدى المصابين بالأمراض التي قد يُضعف علاجها القدرة على الإنجاب كعلاجات السرطان مثلًا.
وجود مشاكل في الجهاز التناسلي للمرأة تؤثر في خصوبتها وقدرتها على الحمل والإنجاب، مثل: الأورام الليفية الرحمية، أو انسداد قناة فالوب، أو بطانة الرحم المهاجرة، أو اضطرابات التبويض.
3- هل مركز الإخصاب يلعب دوراً في نجاح أطفال الأنابيب؟
بالتأكيد، مركز الإخصاب الموثوق والمعروف باحترافيته وتطوره، يؤدي دوراً كبيراً في سير العملية بشكل سليم وآمن، ويعدّ من أهم عوامل نجاح أطفال الأنابيب، لذا، عليك أن تُحسن اختيار مركز الإخصاب الذي ستبدأ به رحلتك، لتكون مطمئناً لجاهزية المكان ومستوى الفريق الطبي الذي سيُشرف على العملية، لأنك أمام الكثير من التحديات والمراحل التي تتطلب خبرة واحترافية، إلى جانب المشورة الطبية السليمة،(2) وهذا بالتحديد ما يوفره مركز الإخصاب وعلاج العقم بالمستشفى الأهلي في الدوحة، المجهّز بأحدث المعدات وأفضل فريق طبي جاهز لتقديم خدمات متنوعة للمرضى، وتقديم النصيحة الطبية الموثوقة، وشرح مراحل العلاج ومتطلباته بالتفصيل قبل البدء بأي إجراء لضمان الحصول على أفضل النتائج.
4- ما هي نسب نجاح أطفال الأنابيب؟
يعتمد نجاح الإخصاب في المختبر على عدة عوامل، منها السبب الذي أدى إلى تأخر الإنجاب وإمكانية علاجه، وجاهزية مركز الإخصاب وخبرة الفريق الطبي فيه، إلى جانب عمر المرأة، فالنساء الأصغر سناً لديهن فرص أعلى لنجاح أطفال الأنابيب، ويمكن تحديد نسب نجاح عملية أطفال الأنابيب حسب عمر المرأة على النحو التالي: (3)
النساء تحت سن 35: تكون نسبة النجاح 32%.
النساء من سن 35 إلى 37 سنة: تكون نسبة النجاح 25%.
النساء بعمر 38 إلى 39 سنة: تقلّ نسبة النجاح بشكل ملحوظ، وتصل إلى 19%.
النساء من 40 عاماً إلى 42 عاماً: تكون نسبة النجاح 11%.
النساء من سن 43 إلى 44 سنة: تنخفض نسبة النجاح إلى 5%.
النساء بعد عمر الـ 44 سنة: تصل نسبة النجاح إلى 4% فقط.
على جميع الأحوال، الطبيب هو الوحيد القادر على تقييم كل حالة على حدة، وتحديد نسب نجاحها والتحديات التي قد تواجهها، لذا، لا تتردد بحجز موعدك الآن في مركز الإخصاب وعلاج العقم بالمستشفى الأهلي لتحصل على الاستشارة الطبية اللازمة وتتلقى أفضل الخدمات، فالمركز مجهز بأحدث الأجهزة التي يشرف عليها أفضل فريق طبي يحرص على راحة المريض وحصوله على أفضل النتائج.