تركتني في المنتصف
من الطريق
و افلت يدي من بين
احضانك
وما عساي ان افعل
حين لقيت بي
خارج سور حياتك وارميتني
ارضاً
ظننت بي ان احتريك
او نتظرك تاتي لي
وتسرقني من وحدتي
و تاتي لي من فراغك
كي تعبي لي فراغي
لا ي سيدي انا لست
فرصه اخرى ولا محطه
تجربه تقيم فيه خططك
الفاشله
ولست عابراً سبيل
ولست بلعبه بين يداك
تلقيها كيفما تشاء وتبحث
عنها وقت م تشاء
ولست ب عاهره تستقبلك
في اي وقتاً
ولست بشجره تستظل
بظلها كي لا يحرقك شمس
النهار
ولست ب ممرات طرق مظلمه
تهوي ليه من الخوف
ولست اشارت مرور تقف لك
كي تعبر بسلاما
ولست بطريقاً تصل له
رغباتك وغايتك
ولست بقلم رصاصاً
تكتبني وتمحيني من جديد
ولست بورقه دفتر تسطر
فيها خطائك وتمزقني
لكي تخفي عيوبك من
داخلها
انا اكبر بكبير ممن تتصور
انا حين اخرجك من عالمي
وحين تذهب بعيداً عني
لوقتاً طويل دون اهتماماً
او سؤال اقذفك خارج اسوار
قلبي والقي بك هناك في
سلة مهملاتي
وانتزعك من
داخلي كجذور
شجره فاسده
و اكمل ما تبقى
من عمري
وحدي اسلك طريق واصعد
سلم حياتي بكل قوه وعزم
ولا اتلفت لتفاهاتك
ولحماقاتك
لست ب ساذجه
لهذا الحد كي
اجعلك تمزقني
من جديد وتخدشني
لست بزجاج اذا انكسر
ترمرم ما تبقى
منه اتجاهلك وكانك
لم تمر في بالي
واتنساك وكانك
لم تكن و تخطاك
وكانك لم تعبر
من امامي واتجاوزك
وكانك لم
تخطف انظاري
عذرني لست ب قاسيه
ولكن انت
من جعلت من تلك
الفتاه المتمرده
القويه الثابت
كالجبال لا تهزها رياح
وجعلت مني كالقمر
يتعالى ويتكبر
وجعلت مني
ان اراك لا شيء حين
كنت كل شيء لي
انتهى النقاش
ورفعت القضيه
وقضى الحكم
ب ابادة حبك
من قلبي اعداماً
كي لا احن
لك ولا اشتاق
لك ولا اريدك
انت تعيد ذكرك
لي انت
صبحت كالميت تحت
التراب ولن تعود ابدا..
ما اجمل اختيارك حين يكون بهذا الجمال
نص انيق ويليق بذوقك .
لذا شكراً بعمق الجمال , وهيبـة ذووقك
سلم لنا هذا المكنون المُمّيز
اسعدك الله , و لك الشكر أبدًا وَ مددًا ..
كل الــود و التقدير لشخصّك