في ذات يومآ كانت قصتي
مع القلم هي بداية عناد المحابر
ومشاغبت السطور
وارتواء الورق ,, فكانت سيدة تحكي لي كيف هي
قصة العشق الجنوني وكيف هي معانقت الحـروف السرمدي
فكانت المعزوفه في قمة عزفها وكانت القيثارهـ في قمة نشاطها
مزعجه بمن حولها ,,,
ايا ذات نون
وايا حرفي المجنون
ســ أطلب منكـ الاستباحه
واطلب مني الــرحيل , ارهقني عزفـ الصباح
واكتفيت بقطرات المساء
فحينما جن جنوني قلمي
ادمنته من بدايته ولكنني لـــــــــا استطيع
ايقافه بعدما تجاوز قوانيني التى وضعتها لــه
فتبآ لك وان لم توفي بـ الغرض
ولم توفي بالــــعرض
فلقد اوفيت بـ جنون وبمعانقت كل مفتون
فــــ أنني منكـ لم اعلن انهزامي ولكنني
لــا استطيع مصارعة الجنون فحينما اعشق
تتفرد بــي وحينما اجن تطلب المزيد من اغراق الورق المليء بسطور لم تكتفي
ولم ترتويء
ســ
يكون في محابري احتضار
وان لم يكن فسيكون قد اكتفى
من شهيق وزفـير
اطلقت العنان في ذات يومآ
ولم تعد كما اطلقتكـ حينما حلقت في سماء صافيه
وعزفت لي حروفآ وافيه
فهــنا تتمرد وعلى السطور
تتفرد ولكنني حينما اتجول
اجدك امامي في كل معتقل
اراكــ تشع نورآ
على سطورمن لايستحقكـ نوركـ
وانتي يامن عزف لك الحرف عشقآ
ورقص لك الملكـ طربآ
ونثر لك الورد شوقآ
امازلتي كما انتــي
تختبيئن خلف الستار
وعينك من جار لــ جار
وأنني لكـ محتار ومنكـ قداغار
فكان حرفي في مدار وبدون اي اختيار
قــرر حذفكـ وليس تجنبك
في قدوم الحــرف اقف له متشوقآ
وفي قدومك اقف لكـ متفرجآ
لست انا كما انا فـي السابق
فهي قصة حرف وقصة عازفه
ثرثرة تجمع ربع الحاضر
وتنزف نصف الماضـي
إنتسابي ♡
سرمدية حرف محتضر
العرض الشجري
