مذ هب النسيم متغيرا
و سرعان ما تبدل ريحا متسارعة
و أعقبها نذير سحب بالسماء سائرة
فأخبرنى هاتف أن سماءك بالسعد ماطرة
و آه ثم آه..!!
أحسست بقدوم بهجة
تحوم حولي منادية
و أنا الذى حرمت منها قرونا ماضية
تلقيتها متلهفا و ضممتها ضمة كفاقد للحنين متعطش
صرخت عاليا
أكاد أشبه مجنونا هاذيا
أحقا فى سمائي
سحب
ظللت قلبى المحترق..؟!
ستهطل قطرا غيثا هامرا
و ستروي وجداني المتيبس..؟!
نهرني مناديا: (صه)..!!
لا تتعجل..!!
فبشرني بعدها و قال لي:
"فالذى أخرج يونس من حوته سيأتيك بمخرج عاجلا،
ستنبت أرضك شذا عاطرا
يفوح أريجه أركانك كاملة.."
و كأني حالم أتجول
في متجر الهناء
شاريا و بائعا...
و عجزت عن حمل
بضاعة متنوعة فاخرة...
فاستيقظت و بين يدي درة نادرة
تقول لي: نعم أنا لك آتية،
و أنت معشوقي الذى كتبت لي في الساطرة
ادن مني سأسقيك شهدا ينسيك كل شاقية..!!
لمست يديها فذهبت عني كل هموم ماضية
و نظرت في عينيها
إذ هي جنة خالدة
حبيبتى!!
مثلك قط لم أر نعيما باقيا..
حروفي لن توفيك حقك
مهما كتبت او وصفة مدى
اعجابي بروعة حروفك
كلمات رآقيه گ روحـگ
لآعدمنا جمآل ذآئقتگ
تحية صادقه من الاعماق
وبآنتظار جديد آبداعكگ دائمآ
ودي لگ