كل شيء له مقابل: الواقع ان لكل شيء مقابل.... وقد تكون له ضريبه ايضا. حتى الحب باشكاله وانواعه, قد تستغرب ولكنها الحقيقه...... مثلا: لنطرح سؤال: هل ياتيك
الواقع ان لكل شيء مقابل....
وقد تكون له ضريبه ايضا.
حتى الحب باشكاله وانواعه,
قد تستغرب ولكنها الحقيقه......
مثلا:
لنطرح سؤال: هل ياتيك الحب لو طلبته من احد مجرد طلب؟
الجواب : بالنفي, وهذا هو الاكيد.....اذن لابد من المقابل.
المقابل هو ان تعمل لاجل الحصول على هذا الطلب.
قد نقول واين المقابل بالنسبه لحب الام والاب والاطفال والعطف والحب بالله؟
هنا يكون المقابل فطرتنا والغريزه وشرع الله واوامره.
وهذا يعتبر استثنائي لانه اسمى وارقى من اي مقابل اخر.
كل حب له هدف اما للاجر والثواب...او لهدف معين كالزواج اوالتعامل الطيب .
ماعدا ذلك قد يكون نزوات او مواقف ولها مفابل ايضا وضرائب.
المقابل قد يكون بحجم الطلب او اكثر...قد ينجح وقد لاينجح,
حسب المكونات للمقابل والمطلوب.
المقابل موقع شك قابل للتدقيق دوما... لانه يدخل لانجازه حالات كثيره,
كالكذب والتصنع والتمثيل...الخ. للوصول للهدف والاستعجال لوصوله.
لو تاملنا انفسنا لوجدنا الكثير من التناقضات تتعايش معا وهي بدواخلنا,
ونعجز ان نفصل بينهما لنكون حال بدون نواقض...انها الحكمه.
كل واحد يقول: انا صريح, صادق, امين....كل المثاليات , ولكنه لم يكن واقعي
في بعضها وهو يدري... اذن يكذب....اذن تناقض مع نفسه... ونفيس على هذا.