كان ..... هناك (حصري إهداء للأخت شجون الروح) ج/1
أدرك مازن أن وسائل التواصل الاجتماعي أعطته مساحة للتخاطب مع أشخاص لا يعرفهم مما يجعله لا يتحرّج من إضفاء ردود مرحه في تعليقاته فلا أحد يعرفه أو ينتقده وزادت هذه
|
|
20-03-2022
|
|
كان ..... هناك (حصري إهداء للأخت شجون الروح) ج/1
أدرك مازن أن وسائل التواصل الاجتماعي أعطته مساحة
للتخاطب مع أشخاص لا يعرفهم مما يجعله لا يتحرّج من
إضفاء ردود مرحه في تعليقاته فلا أحد يعرفه أو ينتقده
وزادت هذه التعليقات مع زيادة تفاعل أعضاء من شباب
وبنات بثقافات مختلفه من داخل وخارج المملكة ولم يكن
يحلم يوماً أن تُعلِّق النساء على كلامه ويعجبن بردوده وفي
أحدالأيام راق له كثيراً إقتراح إحدى الفتيات أن تستضيفه
في أحد قنوات الدردشه الجماعيه وبالفعل بادر بالتسجيل
وما إن سمع صوت الفتاة المستضيفه حتى جذبه صوتها
الناعم فعاد لتويتر كي يعرف مع من يتكلم وكيفية الأسلوب
الذي ينبغي أن يستخدمه معها وما الأشياء التي تعجبها
ولا تعجبها وبدأ يقرأ لها حتى وصل لتغريده تحمل صورةً
ليدها وهي تحمل كوباً من القهوة ليخاطب يده ضاحكاً :
هل تعتقدين أن مثل هذه اليد قد تصافحك يوماً وتتحمّل
نعومة يدها خشونة ملمسك واستمر يقرأ لها حتى وجد
تغريدةً وهي تصوّر من نافذة غرفتها لسماء جده الملبّـــدة
بالغيوم في أجواءها وكتبت ما أجمل جده هذا اليوم ...
وتمنى لو كتب لها: جده جميله بك سيدتي لكنه خشي أن
تكرهه فأخذ يبحث عن مبنىً ظهر بالصوره وسأل عنه
فقالوا إنه مبنى (...) ... فعلم أن هذا المبنى قريباً من بيتها
وتوقف قليلاً يسأل نفسه: هل كانت تعتقد أن هناك شخصاً
سيئاً مثلي يحاول البحث عن كل شيء يخصّها ... لكن هذا
لم يقلّل من حماس مازن للتعرف على الفتاة ويستغرب
كيف له أن يتجرأ بهذا السلوك البدائي في التعارف ...
وتم إدراجه مرة أخرى في المناقشه وشارك معهم في
طرح جديد تحت مسمى كيف ندير مشاعرنا ؟! وبدأت
به فقال: نديرها بالحب ... فقالت: وإن تفاجأت بسخرية
من تحب بمشاعرك ... أتركهم ... هل تعتقد أنك أحسنت
في إدارة مشاعرك ... فأخذ يضحك ويقول: لا أجد مبرراً
لسخرية من أحب ... إذن تحمّل ما يأتيك ثم أرجوك لنبتعد
عن التقليل من الحوار بالضحك ... شعر أنه إما المواجهه
ويفقدها أو أن يخضع لأدب الحوار ... أنا أحترم الجميع
وما ضحكتي إلا لمفاجأتي بمثل هذه الأسئله ... ألم تقرأ
ما كتبته في التعليق على الصفحه من نقاط الحوار ... لا
يا سيدتي ... إذا رغبت في ترك الحوار لعدم الجاهزيه
فنحن قد نستضيفك في حوار آخر ... سأبقى لعل هناك
شيء ينفعني أو أجد له جواباً ... وانتقل الحوار لأطراف
أخرى منهم أطباء نفسيين وسيدات أعمال وخبيرات
إجتماعيات ... واكمل الحوار بطريقة علميه بحته ومازن
مستمع جيد ولما تبقى من الوقت دقيقتين قالت :
أستاذ بروفيسور (مازن) أرجو أن تكتب في الخاص
الإجابه لسؤالي (لماذا بدأت بك؟!) إستغرب مازن مثل
هذا السؤال أن يُطرح وبدا في ضياع تركيز أو صدمه من
حوارٍ لم يكن هادئاً كما توقعه من إنسانه عاديه يقضي
معها وقتاً للهو حديث بينهما ولوقت يستمتعان فيه
أخذ يسال نفسه: هل أخطأت بالوصول لهذه الفتاة ... أم
أنني مقبل على خبر صاعق منها بنقد ربما يكون جارح
شعر أنه أكثر حماساً لفهمها ومجموعة أماني أن يحظى
بمثلها لتفهم من هو مازن الذي لم يعشق في حياته أحد
وحين جرفه قلبه نحوها كانت حائطاً لا يشعر بمن يقف
بجانبه ويتمنى أن يستند عليه ... نظر للكمبيوتر ووجد
نفسه خارج المحادثه وكيف خرج هل قام بنفسه بذلك
أم أنهم أخرجوه وكيف يخرجونه وهو لم يبدأ معهم
وأيضاً اللقاء لا يزال مستمراً وتردد كثيراً في الدخول
وأجبره قلبه أن يضغط على زر طلب الدخول ووافقت
في إدخاله بينما الحوار أخذ منحى ثقافي عالي في
إختيار لغة الحوار وبدأت الألفاظ تُنتقى من أفواههم
لكي تصل بدقتها ورغم أن المشرفه على غرفة الحوار
يبدو أنها تعرف لغه إنجليزيه فقد طلبت من الحضور
عدم إدراج كلمات إنجليزي أو لاتيني أو فرنسي في
حديثهم وانبهر لمستوى ورقي وأدب الحوار بينهم
وانبهر بتلك الفتاة التي تجمع العلم والجمال وادب
التعامل والحوار وتوزيعه بالتساوي بين الحضور
سأل نفسه من تكوني أيتها الأميره كي تحظي بكل
هذا التكامل أخلاقاً وجمالاً ونطقاً وإجادة حوار ...
وقبل أن ينتهوا أعادت سؤالها لمازن فقال: هل
يمكن لي أن أجيب عن غير هذا السؤال قالت: تفضل
بحجم الفائدة التي نلتها من حضوري بينكم إلا أنه
لا يجدر بمثلي أن يكون أحد الحضور ... صمت
الجميع وكلٍ منهم يريد أن يثني ويرفع من شأن
مازن فقال : أرجو أن تسمحوا لي بالمغادره ...
قال أحدهم : دكتوره أرجوا أن يرافقنا البروفيسور
في تكملة حوارنا القادم ... تفاجأ أن تكون دكتوره
قالت: بروفيسور سأجيبك عن سؤالي لكن ليس هنا
وبقدر ما أفرحته كلمتها بقدر ما أحزنه أن يُنهي
نبض هذا الجزء من روايته ... موعدنا غداً في الجزء /2
;hk >>>>> ikh; (pwvd Yi]hx ggHoj a[,k hgv,p) [L1 gglpj hgvk] [ or 1 dEv] s[,k i,h;
;hk >>>>> ikh; (pwvd Yi]hx ggHoj a[,k hgv,p) [L1 >>>>> gglpj hgvk] hgv,p) [ or 1 dEv] s[,k Yi]hx i,h;
|
21-03-2022
|
#2
|
ممتع يانبض دايما
في قصصكك وسردك
فعلا برامج التواصل الاجتماعي
قربت الاشخاص لبعض كثيررر
اصبح بسهوله كل واحد يتقمص شخصيه
ويظهر نفسه بافضل شكل
يحسن من اسلوبه وكلامه
ويحاول يرمي شباكه
ويخطط وينفذ
باسهل طريقه
عالم عجيب غريب الحقبقه
مشاعر واحاسيس ضاعت
بسببب اغلب البرامج
في كل مرررره تسعدنا بقصه غير
ونبي نعرررف وش يصير مع مازن
تسلم يديكك
وتستاهل شجوووون الاهداء
اعجابي والختم و 150 مشاركة وتقييم
|
|
Orchid
مليييون شكر ياعمري على الاهداء
اللي اسعدني ربي يسعدكك
صدددوش
توأم روحي
ربي مايحرمني منك ي أجمل صدفة في حياتي
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غلا الشوق على المشاركة المفيدة:
|
|
21-03-2022
|
#3
|
|
|
Orchid
مليييون شكر ياعمري على الاهداء
اللي اسعدني ربي يسعدكك
صدددوش
توأم روحي
ربي مايحرمني منك ي أجمل صدفة في حياتي
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غلا الشوق على المشاركة المفيدة:
|
|
21-03-2022
|
#4
|
كنت ولازلت دائما تتحفنا ب روائع القصص
دام التالق … ودام عطاء نبضك
دمت بحفظ الله
|
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شجون الروح على المشاركة المفيدة:
|
|
21-03-2022
|
#5
|
.
.
سرد ممتع لـ قصة تبدو هآدئة
حتى الآن ,
ك حديث بين صديقين
وإن لم يخب ظني ,
فـ هنآك خيط من الحقيقة في ثنآيا نسيجها
وهنآك عآصفة تتلو هذا الهدوء الظآهر
ولكن ,
تبقى ظنون حتى نقرأ التآلي من الأجزآء ..
سلم الفكر والبنآن :100:
|
|
.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَاجْبُرْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي، وَارْفَعْنِي اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى نبيِّـنَا مُحَمَّدٍ :ff1 (90): ,
بـ الحب يمكن أن تمتلك أجنحة :ff1 (35)::ff1 (90):
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ صمتاً على المشاركة المفيدة:
|
|
21-03-2022
|
#6
|
كالعاده مميز بطرحك للقصص
قصة رووعه
يسعد البك
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ eyes beirut على المشاركة المفيدة:
|
|
21-03-2022
|
#7
|
الله يجزاك خير أخت غلا على هذا التعليق الجميل
والذي أفرحني كثيراً لأنه ركز على نقطه مهمة
وهي محاولة تجميل أنفسنا بأننا متميزين حتى
تؤثر تلك السلوكيات في آخرين ليقعوا في ظنون
أن تلك الأخلاقيات حقيقيه وبعد أن يظفرون بما
أرادوا تبدو أفعالهم الحقيقية والمغايره لما بدر
منهم في السابق وهنا يكون لنا درساً متأخراً
تعلمناه بعد رحيل أصحابه وتركهم لنا بمعاناة
يطول جرحها وربما يلاحقنا هذا الجرح كل حين
أشكرك سيدتي على الإعجاب والختم و 150 مشاركة
والتقييم فتحيتي لك وتقديري واحترامي أخت غلا
|
|
|
21-03-2022
|
#8
|
الله يجزاك خير أخت شجون على تواجدك
وترى أول القصه هادئ نوعاً ما فلا تتملّلي
تونا بأول الطريق وان شاء الله تعجبك القصه
تحيتي لك سيدتي
|
|
|
21-03-2022
|
#9
|
يا سلام عليك أخت صمتاً
صحيح ما شاء الله عليك فأنا أحب أن تكون
البدايه هادئه حتى تهب عاصفه أجزائها
وهو ما يغلب عليه رتم قصصي
إنتظريني في بقيّة الأجزاء
فأنا يسعدني قراءتك للقصه وإظهار ملامحها
كل الشكر والتقدير لك سيدتي
|
|
|
21-03-2022
|
#10
|
شكراً لك أيتها الأميره
تحيتي لك سيدتي
|
|
|
الكلمات الدلالية (Tags)
|
(حصري, ....., للمحت, الرند, الروح), ج or 1, يُرد, سجون, إهداء, هواك, كان |
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |