حديثاً عن الطفوله........ تحديث مستمر.
♣ بقلم مبدعينا غير مسبوق النشر ♣
في تجربه لدراسة بيئة السلوكيات التي يتربى عليها الطفل ... توجهنا للمستشفى لمشاهدة كيف يُحدث الوالدين في أبناءهم سلوكيات سلبيه نربي عليها الأبناء ونؤثر على سلوكهم وكيف أن
|
|
13-03-2020
|
|
حديثاً عن الطفوله........ تحديث مستمر.
في تجربه لدراسة بيئة السلوكيات التي يتربى عليها الطفل ...
توجهنا للمستشفى لمشاهدة كيف يُحدث الوالدين في أبناءهم
سلوكيات سلبيه نربي عليها الأبناء ونؤثر على سلوكهم وكيف
أن الوالدين هم المدرسة الأولى في تربية أبناءهم من خلال التعامل
في السلوكيات التي نزرعها فيهم دون أن ندرك مدى تأثيرها ...
كان المكان من غرفتين بينهما زجاج صامت يسمح بالرؤية من
جانب واحد فقط , وجلسنا نشاهد ماذا يحدث في الغرفة الأخرى
وكان في الغرفة ممرضة سعوديه لوحدها ... ودخل الوالد والأبن
على الممرضه وبدأت تشرح المعلمه للأب وبهدوء كيف سيجري
علاج الأبن وهنا خرج الأب عن طوره وأخذ يكيل الإتهامات لها
وارتفع صوته فدخل طبيبين وحاولا تهدئة الأب وطلبا منه الخروج
لكي يشرحا له أن الممرضة على حقّ في الإجراء التي إتخذته ...
ثم دخل الأب إلى غرفتنا وهو يبتسم وجلس يراقب أبنه والممرضه
وبدأ الأطباء يتحدثون مع الأب كيف أن هذا السلوك منه قد
ولّد عدوانية لدى الأبن ... وجلسنا نراقب وكيف أن الممرضه
تحاول أن تتحدث مع الطفل وبدا على الطفل أنه متزمجر ويرفض
أي تجاوب مع الممرضه وبدأت الممرضه تطلب ودّه بالحلوى ...
وحين حاولت الكشف عليه رفض وبدأ يلتفت إلى الباب الذي دخل
منه وكأنه ينتظر والده ليدخل ورمى بالحلوى التي ناولته إياها
مجدداً واقترب الأبن من أن يبكي .... هنا عاد الأب والأطباء
ودخلوا على الإبن وأخذ الأب يعتذر منها وقام بالبحث عن الحلوى
التي وقعت حين أخبرته الممرضه بشأنها وتناولها ولم يعطها إبنه
وبدأ مبتسماً في وجه الممرضه ويشكرها ... ثم سمح لها الكشف
عليه قبل أبنه وأخذ الأب يتجاوب معها بطلاقه .... فدخل طبيب
آخر ونادى الأب والطبيبين ليخرجوا فخرجوا .... وبقى الطفل
مع الممرضه وهنا عادت الممرضه وناولته حلوى أخرى ... فتحها
وهو متوجس وبدأ يأكلها وسمح لها بالكشف عليه .... كما فعل
والده من قبل لكنه لم يبتسم فلا يزال هذا التوجس في قلبه
.... هنا طلب منا الطبيب النفسي أن نخبره بما رأينا ... وتحدث
أغلبنا أن الرسالة التي نقلها الأب لإبنه إنعكست على إبنه ... وأن
الغضب مرضٌ معدٍ نربي عليه أبناءنا .... قاطعنا الطبيب وقال :
ليس هذا ما أريد .... بل ما أريده أننا أدخلنا مزيجاً من التناقضات
في تصرفاتنا ستؤثر مستقبلاً في زعزعة سلوك الإبن وثقته في أن
كل سلوكيات الأب متناقضه .... وأيضاً جعلنا الطفل يتصرف
بعد خروج والده بسلوكٍ هو غير مقتنع فيه .... أيها الأحبه هذا
التناقض في تربيتنا لأبناءنا جعل أبناءنا لا يعتبروننا قدوة لهم حتى
وإن بذلنا الجهود في نصحهم وأن ما نفعله هو الصحيح
إنتهت القصه ........ لكن للحديث بقيه
p]dehW uk hg't,gi>>>>>>>> jp]de lsjlv> (v]~ lsjlv hg't,gi
p]dehW uk hg't,gi>>>>>>>> jp]de lsjlv> (v]~ lsjlv hg't,gi jp]de p]dehW uk
آخر تعديل نبض المشاعر يوم
24-03-2020 في 02:15 PM.
|
6 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
14-03-2020
|
#2
|
ماشاء الله قصه رائعه ومشوقه
يعطيك العافيه
كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
احسنت في سرد احداثها
وفي إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لقلبك السعآده والفـرح ..
ودي وعبق وردي
|
|
شكرا لكِ الوسام على هديتك الرائعه
|
21-03-2020
|
#3
|
أبو محمد أسعد الله مساءك
تحيتي لك ولمن أبلغني بإكمال القصه
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة نبض المشاعر ; 24-03-2020 الساعة 02:23 PM
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
21-03-2020
|
#4
|
حديثي عن الطفوله يشمل أيضاً بكاء الطفل
حين يستخدمه الأطفال في هذه المرحلة
كأسلوب يستطلع به معرفة مدى حبنا له ويعرف بها
الطفل كيف يتعامل مع هذا المحيط الذي يعيشه
وتبدأ المرحله بإختبار كل شيء وتناوله بفمه
لمحاولة التعرف على الأسرار التي تخفيها البيئة المحيطة به.
والمطلوب منا أن نشجعهم على الاستطلاع والاستكشاف
لنمكّنهم من التصرف باستقلالية
لكن بقيود فلا نترك لهم مجال الحريّة المطلقه.
أما إذا عاقب الآباء طفلهما على ذلك أو إذا
لم يسمحا له بهذا السلوك فقد ينشأ أن يكون متّكلاً على والديه
في كل شيء ويقل ميلا للتصرف بحرية.
وهذا يعني أننا لا نهمل بكاء الطفل ولا نتراكض إليه حين يبكي
إن سمات شخصية الطفل وعاداته ودوافعه يكتسب عن طريق
ملاحظتهم لسلوك الآخرين. فالأطفال بإمكانهم أن يتطبعوا بطباع
دون أن نعلّمهم قيم هذه السلوكيات وطباعها
وندربهم عليها لأننا نحن قدوتهم كمجيطين بهم
يقتبسون من تصرفاتنا كل شيء ويتطبعون به .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة نبض المشاعر ; 24-03-2020 الساعة 02:25 PM
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
22-03-2020
|
#5
|
الطفل مرآة لهذا المجتمع الذي يسكن معه
ولن أقول يعيشه
فحتى الأطفال سريعين الإستجابة لفهم الخطأ والصواب
حتى لو لم يخبره المجتمع بذلك ... فالكلمات السيئه
حين يرددها أهله سيرددها وإن عاقبوه عليها ...
فالقيم في نظر الطفل هو ما يفعلها والديه وأهل بيته
ولا ينظر إليها سوى أنها صالحة ... وحين تكون البيئة التي
يعيش فيها عنيفه أو أنانية حتما سينعكس ذلك على
سلوكيات إبناءهم .... وأكثر ما يجرحني هو
أن أجد في عيني الطفل حاجه لشيء لا أعرفه
أو فقدٍ لوالديه رغم وجودهما ....
الطفل الذي يقف عند عينيك ويتأمل نظراتك
هو طفل يحتاج للحب كأي عاطفة بشريه ...
هذا الإحتياج يبقى إحتياج للجميع ...
وحتى الصمت أو الحديث الذي لا يصمت معه الطفل ...
كلها تقيس مدى إحتياج الطفل لأن نهتم فيه ....
تأكدوا أنه حين يصرف الطفل بعينيه عن عينيك فهو
يدل على صدمة الإبن من سلوك من حوله ...
ويبدو أن ذلك سبب له إزدواجية فهم الخطأ والصواب
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة نبض المشاعر ; 24-03-2020 الساعة 12:57 PM
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
22-03-2020
|
#6
|
حين نتابع الأطفال فإننا سنقرأ من خلال سلوكهم
كيف يتعامل المحيطين بهم معهم ....
ستحكي نظراتهم كيف كان الثواب والعقاب
سندرك حجم إحتياجهم للآخرين من عدمها ....
فتصرفاتهم ستعكس معنى إفتقادهم للإهتمام
أو المحبة أو تلبية طلباتهم حتى الحضن
وهل كان الوالدين والأخوة يعبران له بحجم محبتهم له ...
وستدرك حجم العزلة الي يعيشها الأبن لو كانوا
مختلفين أو سريعي إثارة المشاكل
بإمكاننا أن نقرأ في عيونهم كل فراغ تسبب فيه
إهمالهم أو التنافر بينهم أو الإختلاف والتواجه بالآراء
هذا التنابذ سنقرؤه في تلك العينين الصغيره
وفي سلوك صاحبها ....
ما أجمل كل شيء يبوح به حديث طفولتهم
حتى وإن كان مزعجاً ....
لأن ذلك سيجعلنا ننبّه الوالدين أن
الجميع يقرأ في صفحات سلوك إبنهم
مدى صلاح الوالدين في التربيه
وستخبرنا تلك الطفوله حجم الاهتمام بهذا الطفل/ ـه.
ستحكي لنا الطفوله أن داخل إبناءنا إنما هو
عصارة ثمار تعاملنا معه
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة نبض المشاعر ; 24-03-2020 الساعة 05:16 PM
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
| | | | | |