على طاولة الحوار-كورونا الموت القادم من الشرق-

ورد في المحور الأول من محاور النقاش السؤال الجميل

هل كورونا في نظرك فيروس طبيعي أم سلاح بيولوجي؟

حتى نعرف الفرق لابد أن
ندرس البيئة التي أنشئ فيها الفيروس
فالبيئة هي التي تحكم هل هو طبيعي أم لا
وحين نقول لا معناها أنه فيروس مركّب
ومعنى مركّب أن هناك تعديلات أجريت على الفيروس
وبما أن البيئة مختلفه فلابد أن يظهر لنا فيروس مختلف
وقد يقول قائل هناك فيروسات تعيش في بيئات مختلفه
ومع ذلك تملك نفس التأثير مثل فيروس الزكام والربو
نقول صحيح لأن الفيروس هنا لا يتعامل مع بيئة بقدر
ما يتعامل مع مؤثرات ..... وهذه المؤثرات تكون بسيطة
التركيب وليس معقد التركيب ومتى ما يكون الفيروس
معقد التركيب فهو لأمرين إما أن الفيروس أخذ يطوّر
نفسه في المقاومه أو أن أحداً قد أضاف له المقومات تلك
وحتى نعرف الفرق فنرجع لبداية الفيروس إن بدأ بمقومات
ثابته لا تتفاعل فهناك ندرك أنها أضيفت له
ومن هناك نعرف أن فيروس كورونا بدأ بمقومات حمايته
ولم يكن طبيعياً وإنما نتج عن تحسينات جعل بدايته قويّه
وسريعه لا يستطيع أحد بكل سهوله كشف عناصره لأن
اعراضه لم تتطوّر لنعرف على أي قاعدة بدأ ونفككه ....
وهنا يعتبر كوفيد سلاحاً بيولوجياً

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

l, hglzm hgp,hv-;,v,kh hgp,hv;,v,kh hgavr hgavr- hgrh]l ugd 'hzgm

بما أن الأخت شدو الرحيل أشارت في الصندوق
إلى بدء الحوار ...... فنغيّر طلبي السابق إلى طلب جديد
وهو أن نركز في اليوم الأول على السؤالين 1 + 2
وفي اليوم الثاني على 3 + 4
وفي اليوم الثالث على 5 + 6 + 7
حتى لا نشتت حديثنا فى نقاشات مختلفه
وخوفاً من تركيزنا على نقاط وننشغل عن نقاط أخرى
ولنبدأ بالسؤالين 1 + 2 من الآن حتى نهاية يوم الغد

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شدو الرحيل

مدخل محاور النقاش على النحو التالي
1-يتقدم العلم خطوات واسعة ليقهر الأمراض الكبرى عبر التاريخ،
ولكن الله يبتلى البشر بما يُذكِّرهم دائمًا بأنهم لن يخرقوا الأرض
ولن يبلغوا الجبال طولًا
فهل كورونا في نظرك فيروس طبيعي أم سلاح بيولوجي؟

2- زمن (كورونا) الفيروس الذي انتشر في زمن التكنولوجيا؛
فلقد حشدت وسائل الإعلام المختلفة ورواد برامج التّواصل الاجتماعي
منذُ ظهور هذا الفيروس أخبارًا وتداولوا مقاطع عن العدو الخفيّ،

فهل هذا كان سبب في سيطرة السلبية على العالم والخوف من
المصير المجهول ؟

قبل الإجابة عن هذين السؤالين لفت إنتباهي جودة الأسئله
وقبل تلك الأسئله طريقة الطرح
حين تحدثت الأخت شدو عن نقطتين من أهم النقاط التي
يبدأ العالم ككل التعامل مع أي مرض ينتشر
أولاً الجاهزية العلمية لمواجهته
ثانياً كيفية معرفة الناس به
وحين تحدثت الأخت عن العلم والأمراض
جاء في مخيلتي إلى أي مدى يؤثران على بعضهما
ومرض كورنا ربما يعتبر أكثر الأمراض التي تجاوز
تأثيرها على العلم بمعالجة المرض
جين لم يقتصر العلم فقط لعلاج كورونا ومواجهته
بل توجه للتقنيه وأنشأ منصات مراقبه
وصنع أجهزة إستشعار عن بعد وغيّر أنظمة وتعاملات
وجعل المرحلة العلاجية تصل إلى جميع الوحدات الطبيه
وأحال العالم إلى الحوكمة الألكترونيه بالقوّه
وكشف أسرار لم يكن يعرفها أحد عن العالم الجديد
وقسم العالم إلى عالم مطّلع وعالم منسي
وحتى لا أطيل فالإجابه على السؤالين ... ستأتي لاحقاً

سيدتي شدو الرحيل .....
المحاور التي ذكرتيها جميلة جداً كمحاور نقاش
وسأعتمدها في نقاشي إذا لم تحيد الأختين عنها
وجمال هذه المحاور يكمن في عمق الرسالة التي
نفهم من خلالها حقيقة هذا المرض والتعامل معه

تحملوني ترى كل ما جاء براسي
كلمتين لقطت المايك وكتبت

احبتي
نبض المشاعر
صدى الشوق
غلا الشوق
الوقت لكم
وبالامكان كل يوم مناقشة محور واحد
فالحديث ذو شجون
يهمني ان الكل يستفيد من هذا الحوار
لكم ودي وتقديري وجزيل شكري

3-كورونا... والأرض تولد من جديد
هذا عنوان قصيدة
فهل حقا تعافت الأرض مع أزمة كورونا؟
وماهي التغيرات الايجايبة التي طرأت على كوكب الأرض؟

نعم اشوف ان الارض تعافت ولو شي بسيط
وبدات ترجع الحياة الى سابق عهدها
والامور تعود الى ماكانت عليه وان كانت جزئيًا
فالتباعد اصبح مهم والكمامه لابد منها
في جميع امور حياتنا
الزحام اصبح مرفوض في اماكن التجمعات
ويعاقب من يتعمد تجمع وتجمهر الناس في مكان معين
والمناسبات اصبحت محدودة وبعدد معين وان زاد العدد
وضعت لهم شروط وهناك عقاب لمن يتجاوز المطلوب
صحيح رجعت الحياه وان كانت ليست كالسابق
من ايجابيات كورونا منع الزحام باي مكان الذي كان يسبب
تلوث للبيئة وانبعاث الغازات الضارة بالجو
مثل غاز ثاني اكسيد النيتروجين الناتج من استخدام الوقود
التباطؤ الاقتصادي الذي حدث وعدم خروج الناس
واحتجازهم بالمنازل خفف من انعدام هذه الغازات
الضاره على البيئة وكذلك فرض القيود على السفر افضى الى ركود
الرحلات الجويه واستقرار الطائرات في اماكنها وتوقفها تمامًا في كل انحاء ألعالم
نرى بانه خفف من الاحتباس الحراري للأرض وانبعاث غازات تسئ لكوكبنا الام



4- في ظل تفشي فيروس كورونا الذي يكاد يفتك بجنس الإنسان في كل مكانٍ،
عاد البشرُ جميعاً إلى بيوتهم فسكنوها، وإلى منازلهم فعمروها،
وإلى أسرهم فودّوها، وإلى حياتهم البسيطة فأحيوها، وإلى عاداتهم الأولى فالتزموها،

فماهي الايجايبات التي طرأت على الأسرة ؟


الايجابيات ولله الحمد جدًا كثيرة وكلنا لمسناها في جوانب كثيرة في حياتنا
الاجتماعية والأمنية والصحية والصناعية والتجارية وانعكس تاثيرها على كل فرد
فاصبحت العائله مجتمعه ومترابطة ووجدت بين الاسر نقاط مشتركة في التفكير
وممارسة الالعاب المنزلية وممارسه الطبخ مع الام والمساعدة في المنزل
وابتكار افكار للتسلية والتقارب في وجهات النظر واستشعار النعم اللي كنا فيها
كذلك تعلم الاحترازات الصحية والبعد عن أماكن التجمع
والاهتمام بالصحة والخوف على الاهل وخاصه كبار السن
التعليم اصبح عن بعد فيه ترقيه للفكر والتعلم والتطور في الكمبيوتر
واستخدامه خاصه للاطفال اصبح العالم اجمع يتكيف مع كورونا
ويتعايش معاه وفق كل الظروف المتاحه

3-كورونا... والأرض تولد من جديد
هذا عنوان قصيدة
فهل حقا تعافت الأرض مع أزمة كورونا؟
وماهي التغيرات الايجايبة التي طرأت على كوكب الأرض؟


الأرض جددت شبابها كما يقال ولكن لم تتعافى كلياً
فمن خلال الأقمار الصناعية كما قرأنا أن نسبه كبيره من التلوث خف وأصبحت الأرض نقية .
وهذا ساعد ع لم بعض من ثقب الأوزون وما صاحبه من احتباس حراري
وايضا عرفنا أن بسبب قلة التلوث وقلة الضوضاء الحياة الفطرية في العديد من مدن العالم أصبح يمكن رؤيتها رؤيا العين .

شكراً لك أيتها الرائعه والأخت المميّزة
شدو الرحيــــل
على هذه المبادرة الجميلة لكي نستعيد حماسنا
ونستجمع فكرنا لهذا الحوار ... تحيتي لك سيدتي

آثار كورونا الإيجابيه ... كثيره ولله الحمد
وأياً كانت حرباً بيولوجيه أو فيروس طبيعي إنتشر
فكما لكورونا بصمات موجعه ف لها أيضاً بصمات
غيّرت حياة ناس وطرق تعامل وبيئة كانت ضارة
كالمطاعم وصالونات الحلاقة وأسواق الخضروات
وأماكن الوضوء وهناك نقطه مهمه لم تكن تحدث لو
لم تحل كورونا كالتنسيق والتعاون المشترك بدءً من
المنزل ثم الحي والمدينة وقطاعات الدولة والجهود
الدوليه ولا ننسى من محاسنه الثورة العلمية للتعامل
مع الفيروسات وليس فقط كوفيد 19 ومن محاسنها
النظافة العامة لجميع الأماكن ولم تقتصر على أماكن
محدده وحتى البشر غدوا أكثر إهتمام بصحتهم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الشوق

الأرض جددت شبابها كما يقال ولكن لم تتعافى كلياً
فمن خلال الأقمار الصناعية كما قرأنا أن نسبه كبيره من التلوث خف وأصبحت الأرض نقية .
وهذا ساعد ع لم بعض من ثقب الأوزون وما صاحبه من احتباس حراري
وايضا عرفنا أن بسبب قلة التلوث وقلة الضوضاء الحياة الفطرية في العديد من مدن العالم أصبح يمكن رؤيتها رؤيا العين

.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلا الشوق

نعم اشوف ان الارض تعافت ولو شي بسيط
وبدات ترجع الحياة الى سابق عهدها
من ايجابيات كورونا منع الزحام باي مكان الذي كان يسبب
تلوث للبيئة وانبعاث الغازات الضارة بالجو
مثل غاز ثاني اكسيد النيتروجين الناتج من استخدام الوقود
عدم خروج الناس واحتجازهم بالمنازل خفف من انعدام هذه الغازات
الضاره على البيئة وكذلك فرض القيود على السفر افضى الى ركود
الرحلات الجويه وانبعاث غازات تسئ لكوكبنا الام

بالطبع ما ذكرته الأختين الفاضلتين جميل
ومعلومات رائعه نتمنى أن يدوم تقليل التلوث
ولكن لو سألنا أنفسنا متى تتعافى الأرض ؟!
لوجدنا أن الذين يدّعون الخوف على الأرض هم
أكثر الناس أذيّةً للأرض وأكثر طمعاً في ثرواتها
وسيستمرون على عودتهم للضرر بالأرض
وأنا توقفت عند معلومة ثاني أكسيد النيتروجين
وتوقعت الأخت غلا مخطئة في المعلومه لأن
ما درسناه هو ثاني أكسيد الكربون
وتفاجأت أنها أضافت لثقافتي معلومه مهمة
وجميلة عن ثاني أكسيد النتروجين من خلال
البحث عن المعلومة في ملفات قوقل :
ثاني أكسيد النيتروجين من أهم ملوثات الهواء
وأكثرها شيوعاً ، ويسبب التسمم عند استنشاقه .
و تعتبر وسائل النقل هي المصدر الأساسي
لأكاسيد النيتروجين بينما تنتج بعض محطات الكهرباء
والمصانع انبعاثات مرتفعة منه تساعد على تلوّث الجو
شكراً لك أخت غلا على هذه المعلومة الجميله

ويستمر نقاشنا بالمتعة والفوائد ومع المحور ..
4- في ظل تفشي فيروس كورونا الذي يكاد يفتك بجنس الإنسان في كل مكانٍ،
عاد البشرُ جميعاً إلى بيوتهم فسكنوها، وإلى منازلهم فعمروها،
وإلى أسرهم فودّوها، وإلى حياتهم البسيطة فأحيوها، وإلى عاداتهم الأولى فالتزموها،

فماهي الايجايبات التي طرأت على الأسرة ؟

كوني اعيش في مكان تعرض للحظر وللإنعزال التام 24 ساعة ولأكثر من شهر ..
استطيع القول أنه أعاد للأسرة حياتها التي كنا نتمناها لها وعشنا مع بعض امتع
الأوقات وتعلمنا منها دروسا عديدة..