فـُصحى ..!

وكانَ التفرُّقُ عِندَ الصَّباحِ عَن مِثْلِ رائِحةِ العَنْبَرِ
خلِيلانِ لم يَقرُبا ريبَةً ولمْ يَستخِفَّا إلى مُنكَرِ

فَلا أناْ مُفْصِحٌ عَمّا أُعانِي
‏ولا وَجعِي عَلى صَمْتِي يَزولُ.

لله سلمتُ أمرًا لست أعلمه
‏مالي على حمله لكن سأرضاه
‏ربّاهُ لولاكَ لا سندٌ ولا أحدٌ
‏فأنت حسبي وحسبي أنّك الله

نورٌ أطل على الحياةِ رحيما
‏وبكفّهِ فاض السلامُ عظيما ،
‏لم تعرف الدّنيا عظيما مثله
‏صلوا عليه و سلموا تسليما ،

اللهم صل وسلم على نبينا محمد

لمّا رأني في هواه متيّما
‏عرفَ الحبيبُ مقامَه فتدلّلا

‏فلكَ الدلالُ وأنتَ بدرٌ كاملٌ
‏ويحقُّ للمحبوب أن يتدلّلا

-

قٌل للذي ظن الحياه تعيسةً
ومضى يفتش عن سعادة قلبهِ
لن تستقيم حياه عبد ٍ معرضٍ
عن ربهِ .. حتى يعود لربهِ

قليلٌ مَن يَدومُ على الوداد
‏فلا تَحفَل بِقربٍ أو بِعاد
‏إذا كان التغيُّر في الليالي
‏فَكيفَ يدوم وُدٌّ في فُؤَاد

فكأنني بالرمح اضـرب قائـلاً
الارضُ ارضي والزمانُ زمانيه

رجوتُ كريمًا قد وثقت بصُنعهِ
‏و ما كان من يرجو الكريمَ يخيب ..

وإذا سئِلت عن #الهلال فـ قُل لهم
هو فرحة الأيامِ.... للأجيالِ
قَلِّب بِطَرْفِكَ في السَمَاءِ وحُسْنِها
هل زَانت الدنُيَا بغَيرِ ( هِلالِ ) ؟؟