في إحدى الرَسائلِ القَديمة ، وَجدَت وَعدًا بالبَقاء
بلا وجهة، يمشي بتثاقلٍ، على أرصفة مهترئة متعبة،
ألِفتْ خطواته في هذا الوقت من الليل يمشي،
شابكًا يديه خلف ظهره، يدحرج العُلب الفارغة،
والكثير من الكلام الذي فات أوانه!
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بُليِتُ بِك على المشاركة المفيدة: