أتذكـرُ أن آخـر عهدٍ لي مع خفقاتِ القلب المُضطـربة يا صديقي كان قديمًا جدًا. هذا لا يعني أني صبيّةٌ لا يُغريهـا الحب، القُبل الأولى، و الاغاني الحالمـة. هذا
أتذكـرُ أن آخـر عهدٍ لي مع خفقاتِ القلب المُضطـربة
يا صديقي كان قديمًا جدًا. هذا لا يعني أني صبيّةٌ لا يُغريهـا الحب،
القُبل الأولى، و الاغاني الحالمـة. هذا يعني أني صبيّـة تسممت بوعودِ الحُب الهشـة،
ملسوعـةٌ بالندم الذي يعقِبُ السَكـرة
و أني سقطتُ يومًا سقطت قد لا تُنسى. هه! لا تُنسى ؟
نعم لأن وجههـا يُسمم ما تبقى من جذعِ الخيـرُ بي.
أنتَ أيضاً موجوع، ساقطٌ بحجيـم ما بعد الصدمةِ و أنـا أكترثُ لهذا،
أقسـمُ لكَ بخالقِ النوى أني اكترثُ
لكن صوت هذا الوجـع الذي يترددُ بقلبي أكبـرُ من أن يجعلني ألتفتُ لقلبكَ
و امحي عنـهُ وجعه. تعرف ؟ نحنُ متشـابهان،
سقطنـا في الحب مع الطرف الخاطئ
بعدمـا اجهدنـا قلوبنـا في الصيام عن مُمـارسةِ الحب مع الماريّن برصيفِ العُمـر،
الذي دمـرنا بالمقامِ الأول هو : التعفف عن عارضيّـه لنـا، ثم الجموح.
أنـا لستُ نادمـة، أنـا لا أعرفُ كيف أندم و ألعنهُ بإستمرار،
الندمُ الذي ينهشُ قلب مُستضيفهِ ثم يبصقـه في وجـه الموت :
لا يستحق أن يُـعاش، لكني ساخطـة و فمي مليءٌ بالشتـائم الرخيصة.
انتظركَ بمطلع الحي، نتقاسـمُ السجائر، الاغاني، الاسـرار
ثم ننتفضُ و نبدأ في حرب القاء الشتائم على :
الماضي، المـارقين، الايـام، الحُب، صوت وردة الذي ورطنـا بالحب
و واسيني. ننتهي. نُصفق بطربٍ و نقولُ للعالم بصوتٍ مُتمـردٍ يخفي وجعـهُ :
لا زلنـا احياء، لا زال بنـا نبضٌ و لا زلنـا مشحونينَ بالجموح. و لم ننتهي بعد.