21-12-2022
|
|
يَا فَاتِنَةَ الْمَنْظَر
أيُهَا الْصّبَاح السَّاحِرْ
وَالنَغْمَةُ التِي تَطُولُ جِداً
كَالثَّامِنَة صّبَاحَآ فِي أولَ الصّبَاحْ
تُخَاطِبُ أصَابِعُكِ الرَاقِصَة قِشْرَةَ الْأرْضِ
تُحَدِثُهَا عَنِ الحَذَاءَ
الذِي يَتَنَاسَقُ مَعَ قَدَمِيكِ الجَمِيلِتِينْ
عَنِ التَوَازُنِ الرَهِيبِ بِجَسَدِكِ
الذِي يُخَاطِبُ الإختِلالَ فِي الْكُوْنْ
عَنْ دَوَرَانُكِ الْمُتْقَنِ
حُوْلَ عِينَيْ المَسّكِينَتِينِ
عَنْ الْبَيَاضِ بِخَدَكِ الثّلجِي
عَنِ الطَبِيعَةِ التِي تُحِيطُكِ الْأن
وَهِي فِي خَطَرٍ شَدِيد
تَرْتَبِكُ وَتَهْتَزُ لأجلَكِ يَا رَاقِصَة
فَالْمُوسِيقَىَ تُخَاطِبُك
الْأَنْظَارُ تُحِيطُكِ
تَحِلُ اللُغزَ الْعَجِيبَ
فِي عَقدَكِ اللُؤلؤِي
تَتْقَرَبُ إِلِيكِ بِالتَصفِيقِ الْحَّار
وَكَأْسٍ مِنْ نَبِيذ
وَأَنَا مِنْ بَعِيد أَرْسِمُ الْجَسَدَ الْمَائِلَ
وَالْكَمُ الْهَائِلِ مِنَ الْأَرْوَاحَ التِي تُحِيطُك
أُرْسِلُ إِلَىَ عِينِيكِ
نَظرَةً تَحْمِلُ الْأعْجَابَ الشَدِيد
لِلرَقصَةِ البَدِيعَة
لِبَسْمَتَكِ التِي تُجَامِلُ
كُلَ مَنْ يَنْظُرُ لِوَجهَكِ الْجَمِيل
لِذَلِكَ الخَاتَمُ فِي إِصْبَعِك
الذِي يُضَمُ الْعَالَمَ كُلَهُ
وَيَجْذِبُ أَرَوَاحَ النُبْلاءَ
لِفَصّهِ الزُمَرَدِي الْأحْمَر
كَالخَجَلِ الَّذِي يُؤازِرُ وَجهَكِ
لِكُلْ مَنْ يُحَاوِلُ التَقَرُبَ إِلَيك
فَالْأَميرُ مُوْجُودٌ هَذَا الْصَّبَاح
وَفَقِيرُ الْحَظّ
أَنَا أَحْلَمُ بِكِ
أَسُوقُ فِي الْخَيَالِ أَصَّابِعِي إِلَيك
هَيَّا
شَارِكِينِي الرَقصَ قَلِيلَا
أَوَدّ الْقِتَالَ مَعَ الرِجَالِ بَعْدَ الرَقْصَ مَعَك
أُرِيدُ أَنْ أَتَمَادَىَ قَلِيلاً
أَنْ أهدِيكِ الْقُبْلَةَ الضَائِعَه
فِي تَزَاحُمَاتِ النَظَر
أَنْ أَسُوقَ إِلَىَ خُصْلَةِ شَعَرَكِ وَردَةً رِيفِيَّه
لِنَقُومَ بِالرَقصَةِ الكَلاسِيكِيّه
لِيُصْبِحَ هَذَا الْمَسَّاءَ أَنَا وَأَنْتِ
لِتَكُونَ الْحَفْلَة أَنَا وَأَنْتِ
وَالْمُوسِيقَىَ أَنَا وَأَنْتِ
وَلِتُسَلّطَ الْأَضْوَاءُ مِنْ فُوقِكِ
يَا فَاتِنَةَ الْمَنْظَر
يَا بَهِيَّةً بِحُلّتَكِ الرَبِيعِيّه
سَيَسْقُطُ الْمَطَرْ مُنْهَمِرَا
الكُلُ سَيَأْتِي بِمَظَلَّتَه إِلَيك
هَلْ تَقْبَلِينَ جَرِيدَتِي لِتُغَطِيَ الأنهِمَار
هَلْ تَقْبَلِينَ مِعْطَفِي الْمُمَزَّق
وَكُوخِي الْعَتِيقْ
وَالْكَمَّ الْهَائِلَ مِنَ الشَّعُورَ الْمَجْنُون
تَجَاهَلِي أَحَادِيثَ النَّاسْ عَنِي
تَجَاهَلِي الْحُزْنَ الْعَمِيقَ فِي عِيْنِي
إِنَّ كُنْتِ رَاحِلَة لقَصْرَكِ الْمُتَعَدَدِ الْأَبْوَاب
لحَدِيقَتَكِ الْمَلِيئةِ بِِالْمَتَاهَات
لِنَافِذَتَكِ التِي تَأْوِي إِلَيهَا الْعَصَّافِير
اُتْرَكِي وَردَتِي التِي عَلَّىَ شَعْرَك
وَتَذَكَّري رَقْصَنَا الْجَمِيلْ
وَأَنَّهُ فِي الْبَعيدِ الْبَعيد
هُنَاكَ كُوخٌ تَسْكَنَهُ الْأحْلاَمُ
وَرَجُلٌ مِنْ طِينْ
@وَأنَا أعلنَتُ الخَاتِمَة
dQh tQhjAkQmQ hgXlQkX/Qv
dQh tQhjAkQmQ hgXlQkX/Qv dQh
لا أقبَلُ الرَسَّائَلَ الخَاصّّة
لا أقبَلُ الأهدَاءاتِ مِنْ الجَنسِينْ
لا أقبَلُ الصَّور / التوَاقيع / الرَمزية لا أقبَلُ سَّوىَ الحَرفِ فَقَطْ
|