سيدتي :-
لاتغيبي عني
ربما أجد نفسي بعض حنيني شبه بعيد
لا أهتم بها كثيراً بقدر أهتمامي بك وبوجودك أمام عيني
تغيب فأشتاق لها
تبتعد عني فيزداد شوقي لك
أشعر كأن روحي كطفل تركته أمه لبرهة من الوقت
يصارع ألم غيابها
حينها يبكي وينتحب شوقاً لها ولرؤيتها
ما إن تأتي وإذا بابتسامته قد خالطت دموع حزنه وألمه
وإذا بها تحظنه فيشعر بالأمان والراحة والسكينة
طمأنينة .. وهدوووء
أجفانه يداعبها شيء من النعاس ... رويداً .. رويداً
يستسلم لسلطان نومه
وقد كان قبلها يصارع مرارة غيابها عنه
هكذا هي نفسي .. فلا تغيبي عني كثيراً
فهد ال راشد ..!!
عاشت الايادي التي طرزت تلك الكلمات .... وعطرت أحرفها بالورد والريحان...... فهي بحد ذاتها قمة في المثالية الواقعية ..... سلمت يداك.سيظل قلمك علامة بارزة ....