لحياة الزوجية مليئة بالصعود والهبوط في المشاعر، لكن هناك تصرفات تكشف كراهية الزوج لزوجته فهي علامات قد تكون بمثابة إنذار للعلاقة الزوجية. قد يرسل الزوج لزوجته عن غير قصد علامات
لحياة الزوجية مليئة بالصعود والهبوط في المشاعر، لكن هناك تصرفات تكشف كراهية الزوج لزوجته فهي علامات قد تكون بمثابة إنذار للعلاقة الزوجية. قد يرسل الزوج لزوجته عن غير قصد علامات تسمح بفهم سببنهاية العلاقة أو هناك مشكلة ما تحدث بينهما. لذا هناك العديد من الإشارات لابد من أخذها على عاتق الأهمية؛ لإبقاء الحياة الزوجية في أمان واستقرار.
لا يتواصل الزوج مع الزوجة:
النقاش فن، لكن إذا تلاحظ أن الحديث بين الزوجين لم يعد يمتد بالساعات كما كان من المعتاد؛ وتحول إلى بضع دقائق ولا يتطرق لبعض التفاصيل اليومية كحد أدنى. فهذا إنذار واضح بأن هناك مشكلة ما يريد الزوج إيصالها لزوجته.
نسيان الزوج عيد ميلاد زوجته أو تاريخ زفافهما:
نعم، هناك الكثير من الرجال الذين ينسون المناسبات الخاصة، لكن عندما يعتاد الرجل أن يتذكر ثم لم يصبح الآن لا يفعل ذلك. فهذا إنذار آخر بأن هناك مشكلة ما.
لوم الزوجة على كل المشاكل:
إذا لم يتحمل أي مسئولية عن أفعاله أو حتى الحالة الكلية للزواج فقد يكون ذلك مشكلة كبيرة.
لا يتواجد الزوج في مهام الحياة الزوجية:
إذا وجدت الزوجة أنها تفعل كل المهام في المنزل دون مشاركة الزوج حتى لو بشكل معنوي؛ فإنه لم يعد يهتم بما يحدث في منزله، أو أنه لا يعلم كيفية معاملة زوجته بشكل لائق أو لم ينضج بعد.
البرود في المعاملة:
أحد التصرفات التي تؤكد نفور الزوج من زوجته التعامل بشكل بارد ولا يوجد شعور فيما بينهما. كما لايوجد أي نوع من الاتصال أو التعبير عن النفس.
الشعور بالخيانة:
إذا لم يسمح الزوج لزوجته بالبحث في هاتفه أو رسائل البريد الإلكتروني، كما يأتي إلى المنزل في أوقات متأخرة للغاية على الرغم من انتهاء دوامه مبكراً. هذه علامات ليست بضرورة أنه شخص خائن لكنه يحاول الهروب من التواجد بجوار زوجته. يمكن أن يكون مع أصدقائه أو في أماكن لأوقات متأخرة حتى يتجنب الحديث مع زوجته.
ليس في المنزل في كثير من الأحيان:
لم يعد متواجداً في المنزل كما كان من المعتاد، لا يعود إلى المنزل إلا في أوقات قليلة أو إذا وجد فإنه يقضي وقته مع الأولاد. دائم الاعتذار عن التواجد مع شريكته أو لا يحبذ قضاء وقت خاص معها.
النفور الجسدي:
لا يقترب من زوجته أو يلقي إطراء خاص لها، لا يريد الجلوس بالقرب منها على الأريكة كأبسط الأمثلة. لا يذهب إلى غرفة النوم إلا للضرورة القصوى أو في الأوقات التي لا تتواجد فيه زوجته في الغرفة، هذه علامة كبرى بأن الأمر في خط النهاية في العلاقة.
لا يفتقد الزوجة:
من العلامات المنذرة في العلاقة الزوجية هو عدم فقدان الزوج زوجته، لا يهتم بالاتصال بها أو الحديث معها. إذا كانت هي بالخارج لبضعة أيام بمنزل أهلها لا يطمئن عليها، أو إذا كان هو على سفر لا يجيب على اتصالاتها.
يشعر بالضيق أثناء حديث زوجته:
دائماً تحب الزوجات الحديث إلى أزواجهن في الكثير من الأمور والمشكلات، لكن إذا لم تجد الزوجة الإنصات من زوجها والهروب دائماً منها فهذه علامة آخرى، خاصة إذا كانت تعابير وجهه بها تسودها علامات الضيق.
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .