لا تعتبوا عليها حين أحملها معي
وأرحل بها بعيداً عن ..... واقعي
أحملها حيث أرحل ... وعند منامي
وأزور بها كل مكان .... وفي كل حين
أجدها مرةً في صدري ... وبين نبضي
ومرة نلهو في خيال لا نعرف له أرضاً
أو وقتاً ... أو حياءً ممن يعرفونها
تجلس بجوار قلمي فأكتبها
وتتأمل عيناي حين أفتقدها
قد لا يراها أحد سواى وقلب وفكر
أمضي بها حين تنام على فوضى مشاعري
وتتوسد شتات فكرٍ راق له الشتات
وتمضي في أحلامي غير عابئه بي
فالمكان قلبي وفضاؤها ... هيامي
وبين لِبس حُبّ وحنين دار .... هاهم
يطرقون باب صمتنا فأخفيها عنهم
وأستيقظ على عالم أعيشه معهم
وحين ننتهي أطرق بنبضي باب مخبأك
وأعود لعالمي معك ... حيث أعيش هدوءك
وعالم نظراتٍ بيننا ... أرحل فيه لوحدي
فيخاطبك الناس ... متى تعتقيه من هيامه ؟
وحين أسمعهم يقولون ذلك ... أبتسم
وأجيبهم .... دعوني في سجنها
فلم يبقى لي في الحياة سوى حبّها
لينسيني غيابٍ منها طال به عهد
أخبروها أنني لا زلت في ذلك الحنين أنتظر
أخبروها أن مساحة الفقد ..... شاسعه
غلا ... تعرفين وش أجمل ما في تعليقك
هو الإحساس بتذوّق الكلمات والشعور بها
الله يوفقك ويسعدك على جمال هالتعليق
تحيتي واإحترامي لسموّك يالأميره
شكراً لتميّز عطاءك والختم والتقييم
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
إي والله يا سيدة لبنان وعيون بيروتها
كم نحن بحاجة إلى أرواح تحتضن أرواحنا
وينتهي معها عنوان المسافة والبُعد
يبادلون همسنا وعزف ألحان النبض
تعرفين يا عيون بيروت سنبوح بأجمل
نظراتنا حين يسكنون بداخلها فتبدو
بأطرافها إبتسامه حين يلهون بفكرنا
ولا يدري أحد عنهم سوى قلب يحتويهم
أشكرك يا سيدتي على جمال هذا التواجد
فمنكم أهل لبنان نتعلم فنّ البوح والوصف
كل الشكر والتقدير والإحترام لك سيدتي