انا لازلت أنا، كما عهدتني
تأتي من منافيك وأصير لك الوطن
تأتي من غيآبك فأكون الملاذ
أحببتك هكذا دون الإكتراث لما قد يصيب قلبي منك
دون التفكير في حجم المعاناة التي سيخلقها
ذاك الحب لي
أحببتك راغبةً بقربك ولا أبالي بشيء آخر
لطالما كانت لديك طريقة مثالية
في إبقائي على قيّد الحب..
لو كان بيننا الف جدار ، والف طريق
ومئآت المدن ،
هنآك مكان خاص بك لايصل إليه أحد
وشعور خاص بك ، ونبضٍ خاص بك
فـ الحقيقة قلبي ونبضاته يخصك
إن جئت ،، أنت صاحب حق
تملك هذا القلب وسيدته
وتملك حتى احلآمي ..!
مرآت كثيرة قاومت لهفة روحي إليك
أخشى من شدة جنونها وشوقها لك
لذلك أحاول الهروب احيانآ ، ووأد كلماتي
ولتعلم ..
بأن باب روحي مفتوح لك
يَ منْ كنت ولم تزل سيد هذآ القلب
كم هو أمر حميميّ أننا تحاببنا
وكانت لنا قصتنا ،
لم يكن هناك أحدًا قبلك يلمس قلبي
فـ تنمو الازهار في عروقي
كُنت أنت ماينقص الأشياء حتى تأمن
ولم يختلف نبضي نحوك ، ياسيد قلبي
لك من قلبي اللذي تملكه السلام