خيم الليل وكان الظلام شديد شعرت بالنعاس فأخلدُ الى النوم،، وضعت رأسي على وسادتي ،، وفي تلك الليلة حلمت حلماََ غريباََ ،، حلمت كنت أتجول في المنزل بين زوايا وكنت
خيم الليل وكان الظلام شديد شعرت بالنعاس فأخلدُ الى النوم،،
وضعت رأسي على وسادتي ،،
وفي تلك الليلة حلمت حلماََ غريباََ ،،
حلمت كنت أتجول في المنزل بين زوايا وكنت أقف عند كل زوايا من الزويات المنزل
وكنت أضع يدي على كل بقعه وأشعر بالفرح والسعاده،
وتجول الذكريات في مخيلتي التي كانت رفيقت دربي وصورلاطياف معي
لتي غادرت ورحلت الى عالم المجهول أصبح المكان خالي وغريب،،،
وفي أحدى الليالي طرقت باب الأمل ومديت يدي الى الامل مع هبوب نسيم البارد
وكنت مردتديه برده من الحرير ذات رائحه زكيه،،،
فرأيت الحياة مبتسمه وترسل عليي نوراََ يشع في كل زوايا المنزل،،،
فتحت بابََ للحياة مرحبه يقدمو الأمل مع هبوب نسمات الهواء العطره
لتنتشر رائحة عطرها في أرجاء المنزل،،،
دخل الأمل في حياتي وهو يجول فوق غيمة أحزاني وأخترق هدوئي المخيف والكئيب
ولون عمري بألوان الحب والتفائل لتشرق حياتي من جديد وتقضي على غربتي وحدتي
أقتربت من نافدت غرفتي المغلقة منذ زمن طويل،،
وأصبحت باهتةََ لكثرة تعرضها الى الانكسارات ولم يدخل منها اَي نور يجدد دالحياة داخل الغرفه،،
الأمل سيعطيني فرصه لكي يدخل النور وتحطم كل الذكريات المؤلمه وتنسيني أحزاني،،
وأزرع الورود والزهور عند نافدة الغرفه كانت أيام جميله عندما أسقيها بمياه لتنبت وتعطر
كل زوايا الغرفه بعطرها لأخاد،،،
لقد بدأ دخول نسمات الأمل لتطرد العواصف والأعاصير بعد ما أنزلت الستائر وأغلقت
نافديتي من جديد،،،
وعادت الغرفة كئيبة لكن الأمل موجود ولم يهرب بعيداََ وظل واقفاََ أمام عيناي،،،
وتهب نسمات النور الدافئاًَ مع هبوب الحب والحنان ويمدنا بالقوة والشجاعة
ويبدأ بطرد اليأس من داخلي،،
ويعود من جديد الأمل ليعطي حياتي الجمال الأخاد ،،
طارداََ الحزن والخوف من حياتي ،،، مشعاََ الحب والسعاده في كل زويا المنزل،،،
بقلمي
((أميرة أميري،،فطوم))