29-10-2019
|
|
لُوحَة حُبْ 1
لُوحَة حُبٍ وَفُسْحَةٍ مِنْ غَرَام وَأشْيَاءٌ تُشَّاهَدُ بِالضَّمِير
كَالقَنديِلِ الوَاهَجِ بِالدُهمَةِ وَكَمشَكَاةٍ مِنْ قَرَنْفَلٍ وَيَاسّمِينْ
وَأنْوَارٍ وَاعِدَةٍ لاتَغِيبْ عَنْهَا العَيُونْ وَكَالرُكْنِ الأقْصّى مِنَ الوَتِينْ
تَتْسَّلَلُ كَالمَاءِ إلَّىَ أقصَّىَ أعمَّاقِ القَّلبْ
فَتْضْرِمَ الحُبِ كَمَا هَّوَىّ
فَلتَدفَنِ مَاتَبْقَىّ مِنْ أحْلامٍ بِالجُوفِ لايَهَيبُهَا الرِحِيلْ
فَأنَ النَبْضُ أختَلَطَ كَقَوامِيسَ الكِتَابِ حِينَ يَستَعْمِرَ الوَرَقْ
وَكَصُوتِ الآذَانِ حِيِنَ يَدَاعِبُ أُذّنِي فِي فَجْرٍ بَهِيجْ
وَكزَقَقةَ أطيَارٍ تُرفَلُ بِالمَّدَى بِحثٍ عَنْ حَبُوبِ الثَمَر
تَهِيمُ فِي مَرُوجٍ وَارفَةِ الغُصْنِ مِنْ تُوتٍ وَتِينْ
ايُ ضَّلعٍ فِي صَّدري مُكتَظْ وَأنْتِ بِينَ خَوَالجَهُ وَتَرٌ غَانْ
وَايُ صَّبَاحٍ تَحِيطَهُ السَّكِينَة وَأنْتِ الشُّوقَ وَالشَّجَنْ
يَا أيَتُهَا الوَارِفَةِ فِي فِنْجَانَ قَهْوَتي آسّر
أحتَسِيكِ أدَبٌ وَرفْعَه وَأتذَوَقُكِ فِي لِسَّأني حَلوىَ المَارشَيمِيلو
وَاللِيلُ يُحِيلَني إلَّىَ شِبَاكَكِ الفِيرُوزي وَأرتَقَبْ
مُمْتَنٌ لِعَذُوبَةَ شَّهْدِك يَامَنْ جَعَلتِ لِلشَّمْسِ سِلاَلَ فَاكِهَه
وَقّدْ هَاجِرَ كُلِي إليِكِ مُنْذُ أنْ هَامَتَ يَنَابِيعَ الحُلْمِ بَارِدَه
تَدوِينْ مُبَأشِر
الثُلاثَاء /1/3/1441ه
حَصري لإأنفَاسَ الحُبِ وَسُكَانْه
gE,pQm pEfX 1
gE,pQm pEfX 1 gE,pQm
لا أقبَلُ الرَسَّائَلَ الخَاصّّة
لا أقبَلُ الأهدَاءاتِ مِنْ الجَنسِينْ
لا أقبَلُ الصَّور / التوَاقيع / الرَمزية لا أقبَلُ سَّوىَ الحَرفِ فَقَطْ
|