لا أدري لماذا تبادر إلى ذهني وأنا أكتب هذه القصاصة حديث أبي الدحداح وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم له كم من عذق رداح لأبي الدحداح في الجنة
كم نسمع من شيء يذهل العقول ويشتت الفكر
من أذى الجار وتبعاته
ويجعلك تحمد الله كثيرا أنك لست من هذه الفئة
الجار وما أدراك مالجار
وما أوصى به الصادق الذي لاينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم
هو الذي أوصانا به صلى الله عليه وسلم بقوله اوصاني جبريل بالجار حتى ظننت انه سيورثه
فهل ياترى أننا أدينا حقه وهل ياترى عملنا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
ومن منا من يتعاهد جيرانه في زيادة زاده ويطعمهم منه كما ذكر في الحديث
وهل نجعل في بالنا وفي ذاكرتنا التي كانت تصلي وتصوم وتتصدق ولكنها كانت تؤذي جيرانها قال صلى الله عليه وسلم عنها هي في النار
وذلك لأنها فقط كانت تؤذي جيرانها لم تشفع لها صلاتها ولا صيامها
لم تشفع لها عبادتها ولكنها بمجرد عمل بسيط أدخلت النار
فلنتق الله في ذلك ولنحاسب أنفسنا قبل يوم الحساب
كن طيب السريرة والسيرة
كن محمود المجلس اذا ذكرت فيه
كن متسامحا مااستطعت لذلك سبيلا
كن هينا لينا سمحا مبتسما وفي الحديث خير الناس أنفعهم للناس
سلمت يمناك عَ الانتقاء الرائع
طرح مميز وَ راقي
شكراً جزيلاً لك
يعطيك العافية
/
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .