22-10-2023
|
|
الآية: ﴿ أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ ..)
-
♦ الآية: ﴿ أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (69).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ ﴾ فِي البحر ﴿ تَارَةً ﴾ مرةً ﴿ أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا ﴾ ريحًا شديدةً تقصف الفلك وتكسره ﴿ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ﴾ بكفركم حيث سلمتم المرة الأولى ﴿ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا ﴾ ثائرًا ولا ناصرًا، والمعنى: لا تجدوا مَنْ يتَّبعنا بإنكار ما نزل بكم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ ﴾؛ يعني: في البحر ﴿ تَارَةً ﴾ مَرَّةً ﴿ أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ ﴾ قال ابن عباس: أي: عاصفًا وهي الريح الشديدة، وقال أبو عبيدة: هي الريح التي تقصف كل شيء؛ أي: تدقه وتحطمه، وقال القتيبي: هي التي تقصف الشجر؛ أي: تكسره ﴿ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا ﴾ ناصرًا ولا ثائرًا و"تَبِيع"؛ بمعنى: تابع؛ أي: تابعًا مطالبًا بالثأر، وقيل: من يتبعنا بالإنكار.
قرأ ابن كثير وأبو عمرو ( أن نخسف ونرسل ونعيدكم فنرسل فنغرقكم ) بالنون فيهن؛ لقوله: (علينا) وقرأ الآخرون بالياء لقوله: (إلا إياه)، وقرأ أبو جعفر ويعقوب: (فتغرقكم) بالتاء؛ يعني: الريح.
hgNdm: ﴿ HQlX HQlAkXjElX HQkX dEuAd]Q;ElX tAdiA jQhvQmW HEoXvQn tQdEvXsAgQ >>) gQlX hgH]f
hgNdm: ﴿ HQlX HQlAkXjElX HQkX dEuAd]Q;ElX tAdiA jQhvQmW HEoXvQn tQdEvXsAgQ >>) ﴿ gQlX HQlAkXjElX HEoXvQn HQkX hgH]f hgNdm: jQhvQmW dEuAd]Q;ElX tQdEvXsAgQ tAdiA
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|