حديث العيون قصايد لو ترجمت لايبقى للسان كلام

على إيقاع المطر ..
تتفتّح الزهور في أرواحٍ أنهكها ضجيج الأسى
والأسى حين يتمرّد على الروح
تستيقظ البصيرة ، لكنها بلا بصر .. !

‏أخبرني كيف للمرء أن يطرق باباً أُغلق في وجهه مراراً وتكراراً ! كيف ينسى في كلّ مرّة قسوةً موجّهة إليه ! ليجد نفسه بين أوراق يكتب رسائل يعلم جيّداً أنّ من يرسلها إليه لن يكلّف نفسه عناء الردّ عليها أو حتى قراءتها !

من رسائل جودي أبوت

انتظرت الصباح ..
لأعزف على أوتاره لحن خلودك
أيها الباقي على عرش قلبي ملكا بلا منازع ..
من أجلك أحببت الحب

كـالهمسة أنت عالقٌ فى سطوري فبأي نبضٍ سرقت قلبي
وبأي أبجدية ملكتني

أتظن إنك زائراً لقلبي وأنت بين الوتين ساكني

كتاباتي عنك جعلــت غيـرك يعشـقنـي
أين أنت ؟اكتب لك وغيرك يقرأ،،،،

ليس هناك شعوراً أجمل من شعورك بإنسانيتك
حين تملك قلباً حنوناً رحيماً ، عينٌ تدمع ، اذنٌ تسمع ، يدٌ تمتد لمساعدة أحدهم
خوفك على من تحب ومن لا تحب من الألم حتى لو ع حسابك انت
إحساسك بمن حولك من حروفهم وحتى صمتهم وتعاطفك معهم ومحاولتك تقديم ابتسامه مغلفه فى حروفك تواسى فيها المهم وتشد من اذرهم
تلك مشاعرُ إنسانية جميلة تستحق منك ان تعيشها بكل حواسك وتفتخر بها .

‏سيّء جداً حين يختبئ شيء بداخلك ولا تكون لك القدرة على التخلص منه ، لا يحكى لا يكتب ولا يفهم ، وليته يمحى

عصفني ألف خريف
ومااااا زلت
أحمل إكليلاً من الورد في قلبي

ليس كل وجع إنكسار ونهاية ربما كان الوجع نقطة بداية فاحيانا نحتاج إلي صفعة قوية ومؤلمة لنستيقظ من أوهامنا..