في المقهى ..

.
.
رقصة الفنجان في يديك
تناغي القدّ ...
فأجيك حافية القدمين
لنرتشف العناق ..

أنْ المسألةٌ لاَ تَتعلقْ بِكميةٌ القصائد التَّي أرسلتُها لكِ
بَلْ بكميةٌ الأرقْ الذي يَتكرس على جُدران قَلبيّ

في المقهى
وساعة متأخرة من الارق
ابحث بين المشروبات
عن فنجان واحد من النوم
فلم أجد ...

‏طيلة حياتي لم أفكر إطلاقًا في شرح عفويتي
كنت دومًا على سجيتي، لا أحاول أن يفهمني أحد
ولا أرغب بأن ألفت انتباه أحد .

سامحيني واغفري لي هذا الزلل
إن كانت احاسيسي الجياشة يازنبقتي
تتمترس خلف سواتر الوجل
خوفا من أن تطل برأسها فتبااد..!
سامحيني يامدللتي
فأنا بالكاد اخبو أكاد كالجمر تحت الرماد
فلا تأخذيني على محمل اللوم والعتاب اللذي لايسر
ما انا يا شمامتي سوى إنسان فقد القدرة على المناوره
أصابه وابل التبلد
وماعادت أصابعه تفرق بين لهجة الزناد ولهجة العناق
لتكتب لك دون أن تجرحك رصاصة طائشة مافرقت معي
وكانت علامة فارغة معك..!!

((
))

ع م ا ر

متخلفينّ عقلياً,ومنافقين داخلياً,يظنون بأن ستائر أجسادهم
تُغطي سواد ما بداخلهم,ونسوا أن سِمائهم في وجُوههم.

أسكُبُ في قواريرِ الذِكرى ،، عِطرُك
وأستنشِقُ الماضي بخياشيمِ الحنين

((
))

ع م ا ر

أنا من هؤلاء البشر ،
الذين يفضلون البقاء ساعات طويلة برفقة القهوة

تجــــــــارب الحياة
ليست للندم بل للتعلم

-












أعترف أنني شخص لا أنصت لضجيج الآخرين
الصوت الوحيد الذي استمع له و أؤمن به ..!
هو صوت آحساسي الداخلي .