ذكريات السنين (حصري) ج/1

سطام شاب 27 سنه لم يتزوّج وكان العائل الوحيد
لأهل بيته بعد وفاة والده ... متوظف في وظيفه
دخلها جيد ولم يكن يبخل على والدته أو أخوانه
الثلاثة ... ولما بدأت ضغوطات العمل تكثر عليه
احتاج لطلب إجازه يرتاح فيها قليلاً وبعد إلحاح
تمت الموافقة عليه فاختار دوله من جنوب شرق
آسيا تتمتع بطبيعة خلّابة وفي أول ليله له هناك
دخل مرقص الفندق ولم يعجبه الإبتذال فيه
فذهب لغرفته ونام إستعداداً لرحلة الغد ولما
جاء الصباح كانت الرحلة السياحية بمنطقه
جبليه رائعة تنتشر فيها الفاكهة اللذيذة بكل
أنواعها فاشترى فاكهة ثم أخبره رجل أن هذا
الجبل حين يصعد إليه سيكشف البحيرة المائية
التي تغذي العاصمه وسيرى بحرها وسفنها
الثقيله وجمال المدينه ويرى من حجم العاصمة
وأبراجها وعمائرها وجسرها المعلّق بين الجزيرة
والعاصمة وبالفعل وخلال تصوير المناظر داهمه
لصوص وسرقوا ما معه من مال وجوال وكاميرات
فيديو وأيضاً عادية وأغلقوا فمه ووثقوا يديه
ورجلي الرجل كي لا يصرخ ويأتي الناس والشرطه
وتركوه 7 ساعات لتغرب عليه الشمس ويتحرك
الباص وبقى وحيداً في مكان لا يخلوا من أفاعي
وقوارص لكنه استطاع فك قيوده ونزل لموقف
الباصات ليجد الهدوء ومواقف فارغه وأكشاك
خاويه وظلامٌ شبه دامس فأخذ يمشي ليجد أحداً
ب المكان وسط هدوء عدا من صراصير الليل والتي
تهدأ حين يمر بها .... أخذ يمشي وهو ينظر للخلف ،
وبدا عليه الجهد حيث لا يسمع إلا خفقاناً وأنفاساً
متسارعه ويلاحظ الناس على الطريق ويسألهم عن
الطريق المؤدي لجسر لكن الناس لا تبالي به وبدأ
يمشي والليل يظلم والهدوء يزداد وأجهد التعب
قدميه حتى بدأ يرى الجسر يبتعد بمثل المسافة التي
قطعها ... ففضل أن يرتاح قليلاً لكن أين يرتاح ...
وبدأ البعوض يسلب ما تبقى من دمه فأخذ يحك كل
جسمه ويبعد البعوض ليتجمع حول إذنيه ويزعجه ثم
أخذ الظمأ مأخذه ولحقه الجوع والتعب وإنهاك جسد
ليتطور الموقف بهجوم كلاب (أكرمكم الله) تهجم
من كل صوب وما كاد يدافع عن نفسه فطرحوه
أرضاً وبدأ العضّ يناله من قدميه ويديه والوجع
يزداد فسمع صراخ رجال على الكلاب ثم يقتربون
وتلك الكلاب تجره صوب أشجار الغابه ثم سمع طلقاً
نارياً لتهرب الكلاب ويسمع عوي أحدهم متأثراً
برصاصة أصابته ليفتح عينه صوب الكلب ليجد الكلب
يعض مكان الرصاصة من الألم ويموت وهي آخر ما
رآه قبل أن تمتلئ عينه بنزيف دم يأتي من رأسه ثم
هرب صاحب المسدس خوفاً من سؤال الشرطة له
ليستيقظ الرجل في مستوصف مهيأ لإصابة الناس
بالمرض من شدة سوء الخدمات المقدمة له ورائحة
المرض تملأ المكان بهواء غير نقي داخل المستوصف
وبعد معالجته وخياطة بعض الجروح وتضميدها ...
تركوه يجر قدميه مرةً أخرى للبحث عن الجسر ... نظر
للجسر فوجده بعيداً كأنه يهرب منه ولما وصل إليه
حتى منعه المسئولين بعدم عبوره وبعد جدال معهم
إتصلوا بالشرطه والتي رفضت إيصاله للفندق ...
إنتظروني في الجزء 2

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

`;vdhj hgskdk (pwvd) [L1 [ or 1 dEv]

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

`;vdhj hgskdk (pwvd) [L1 hgskdk `;vdhj [ or 1

يالجمال طرحك
ما اروع قصصك
لها نكهة الواقع
بعيدة عن الخيال
من يقراء لك لابد
ان يخرج بفائدة
استمر يامبدع
تحيتي لك

مرحباً بك يا صاحب القلب والوطن
كل الشكر والتقدير لهذا الحضور الجميل
القادم من القصه والقادم من العطاء
بإذن الله هو الأجمل
الله يسعدك .... تحيتي لك

ي حياة الشقا كان يبي يرتاح
وجاه اللي اكبر من تعب الشغل
في انتظار الجزء الثاني
الله يعطيك العافية ويسعدك
صح لسانك وسلمت يدينك وكلك
ماننحرم منك ومن ابداعك
التقييم والنجوم والشكر والإعجاب
الختم و500م وت

..



تمت الاضافه

سلمت أناملك على جمال طرحك
الله يعطيك العاافيه
لك جنائن الورد وأصدق الود
ربي مايحرمنا من روعة ابداعك
دام عطائك ياذوق

.
.

يا لطيف
ايش هذي الإجآزة
> جآتني كآبة و أنا أقرأ
ي حرآم يوم ما جآ يآخذ نفس و ينبسط
اتسلط عليه كل الشر اللي في الدنيا
الله يستر من الجزء اللي جآي
و بإنتظآره
سلم الفكر و البنآن :100:

من جرف لدحديره ينطلق هالمثل عليه

طرحت فابدعت كالعاده ..

زغرطي يا انشراح .... الأميره رتيل جايتنا اليوم

شفتي ... انشراح بكبرها جبناها لك اليوم
يا مرحبا ومسهلا ... من زمااااان عن هالطلّه
فيه مثل يقول (ما وصلك الا رغوة سيل)
رغم اني ما ابي افضح خبايا الجزء 2
المهم ... تبينا نرحمه ... رحمناه ووقفنا معاناته
وخلينا ما جاه كفايه عليه وان كانت يدي تحكّني
الا أكمل القصه حسب السيناريو المعدّ لذلك
تصدقين حضورك لخبطني ما ادري وش جالس اكتب
أشكرك يالأميره على هالحضور والتعليق
تحيتي لك سيدتي

أهلاً بك أخت همسات ملائكيه
وكل الشكر والإحترام والتقدير لك سيدتي
على هذا التعليق الجميل منك
ممتن لما جاء في تعليقك من حروف
تحيتي وتقديري