23-06-2021
|
|
قصة أويس القرني مع والدته
أويس القرني
اسمه أويس بن عامر بن جزء بن مالك القرني المرادي اليماني أي من اليمن ، وكان يكنى بأبي عمرو، عاش في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يره ، وذلك لأنه كان له والدة يقوم على أمورها ويتولى حاجاتها ، ويخدمها فكان بره بأمه يمنعه من السفر للحج ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث لم يكن هناك من يتولى أمر أمه عنه ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف بأمره و بره لوالدته فكان يوصي الصحابة ، حين يلقوه أن يطلبوا منه أن يستغفر لهم ، وأنه إذا أقسم على الله لأبره ، وكاو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسأل عنه أهل اليمن كل موسم حج ، حتى لقاه وطلب منه أن يستغفر له ، وكان يعيش في اليمن ، حتى توفيت والدته فذهب للحج ، وقابل سيدنا عمر ، واستغفر له ثم ذهب إلى الكوفة ليعيش بها ، وأشارت بعض الروايات إلى أنه قد يكون خرج مع جيش سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، من الكوفة في معركة صفين ، واستشهد في المعركة ، وذهبت روايات أخرى إلى أنه استشهد في غزوة أذربيجان .
قصة أويس القرني مع والدته
عن بن جابر أن سيدنا عمر بن الخطاب ، كان كلما أتى عليه وفد من اليمن يخرج فيهم ويساهم افيكم أويس ، ولا يجده فيعود حتى جاء عام ، وخرج على أهل اليمن ، وسألهم أفيكم أويس ، فقالوا نعم فخرج له رجل فسأله أنت أوي، س بن عامر فقال له أويس: نعم ، فسأله عمر من مراد ، ثم من قرن ، فقال أويس نعم ، فسأله أكان فيك برص فبرأت منه إلا موضع درهم ، قال أويس نعم ، فسأله ألك والدة قال نعم ، فقال له عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن ، من مراد ثم من قرن كان به برص ، فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على ، لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل ، فاستغفر لي فاستغفر له .
فقال له عمر أين تريد ، قال أويس : الكوفة ، فقال له عمر : اتريدني أن أكتب لك كتابا إلا عاملها (اي الشخص الذي يتولى أمورها ) قال له : أحب إلى أن أكون وسط الناس .
قال بن جابر : فلما جاء عام الحج الذي يليه حج رجل من أشراف اليمن ، فالتقى بسيدنا عمر بن الخطاب ، فسأله عمر أين أويس ، فقال الرجل تركته في بيت رث ، ولا يملك من المتابع الا القليل ، هذه قصة أويس القرني .
rwm H,ds hgrvkd lu ,hg]ji g,d.
rwm H,ds hgrvkd lu ,hg]ji g,d. hgrvkd ,hg]ji
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|