إدماج الطفل من ذوي الإعاقة
❀ أصحاب الهمم العالية ❀
أسئلة مؤرقة حول إدماج الطفل من ذوي الإعاقة صورة الطفل من ذوي الإعاقة في المشهد التربوي وإعداد الأجيال كيف نعد جيلا يصنع غده؟ وماهي الحاجة إلى ذلك؟ ومن هو هذا
|
|
21-01-2020
|
|
إدماج الطفل من ذوي الإعاقة
أسئلة مؤرقة حول إدماج الطفل من ذوي الإعاقة
صورة الطفل من ذوي الإعاقة في المشهد التربوي وإعداد الأجيال كيف نعد جيلا يصنع غده؟ وماهي الحاجة إلى ذلك؟
ومن هو هذا الجيل وماهي الوسائط التي قد نعتمدها والوسائل التي يجب أن نوفرها لإعداده؟
وهل من حقنا أن نعد له وفق رؤيتنا الخاصة للعالم؟
ألا يعد ذلك تقييدا لحريته وتدخلا في حقه في تقرير مصيره؟
من خلال هذه هذه السطور أحاول أن أجيب على هذه التساؤلات وغيرها،.. وحسبنا في ذلك إثارة الإشكال والسعي لتقديم صورة أفضل وأنجع للتربية لإعداد مجتمع متجانس يكفل حق جميع الأفراد ويحترم خصوصياتهم البيويولوجية والفيزيولوجية والنفسية.
… فالسؤال عن الكيفية في حد ذاته يطرح مفاهيم متنوعة من قبيل الوسيلة والمنهج والإرادة والتغيير والتحول. وفعل الإعداد ليس أقل تركيباً ولا تعقيداً من مصطلح الكيفية، فالإعداد بناء وتأسيس وتكوين وخلق وإبداع،.. وأن تعد جيلاً معناه أن تفكر وتدرس وتختار وأن تتحمل مسؤولية اختياراتك وقراراتك.
فعل الإعداد لا يمكن أن يكون بحال من الأحوال اعتباطياً أو عبثياً، خاصة ونحن نحاول أن نوفق في عملية الإعداد هذه بين مراعاة حساسية فئات الأشخاص ذوي الإعاقة ومدى أهمية إدماجهم في المشهد التربوي والتثقيفي من جهة، وبين ضرورة مواكبة التطور العلمي والتقني وتسارع نسق الحياة المدنية والاجتماعية من جهة أخرى.
وهنا نعود لنؤكد أن الإنسان يعيش ويتطور مع حاجاته كما رتبها (Maslow) وتلبية هذه الحاجيات أولوية تستدعي حسن التدبير والتخطيط. والتخطيط تلزمه قراءة واقع وتحليل مكوناته وأسبابه ـ نتائجه وآفاقه ـ تشريعاته وتشجيعاته ـ مشاكله وأسباب تعطيله… إضافة إلى طرح الآليات والحلول ويمتد للنتائج المنتظرة من خلال عمل علمي مبني على أمثلة نجاح ملموسة ومنبثقة من الواقع القريب والمعيش، فعملية إعداد جيل منسجم ومتناغم تتطلب ضرورة أن نقترب من كل الفئات ودرسها دراسة عينية نشخص فيها حال كل فئة على حدة ونحاول من ثمة أن نجد أواصر تواصل وتقاطع قوية بين هذه الفئات، ونحاول أن ندعمها ونعمل على توطيدها أكثر. وعلى عكس ما يبدو للبعض أن الشخص من ذوي الإعاقة غير قابل للإدماج والتواصل مع باقي الفئات، فإنه يمكننا الجزم أن الطفل من ذوي الإعاقة إنما يرفض عملية التواصل ويضع بعض الحواجز مع الآخر أحياناً، إلا لكونه يشعر بعدم الأمان وعدم الثقة في هذا الآخر الذي لا يفهم احتياجاته الخصوصية ولا يحاول حتى أن يبذلا جهداً لذلك. فإن تصنع جيلاً متعايشاً ومنسجماً ومتآلفاً، يجب التعامل مع الثروات عامة. وهو ما يدفعنا للتصرف الرشيد والبحث عن السبل والطرق التي تضمن لهم العيش السليم بكرامة وبأمان.
إن صناعة الجيل معناها ببساطة تنفيذ ما هو نظري بطريقة صحيحة علمياً وخاصة يجب أن تفيد المجتمع حالياً فتلبي له حاجاته وتأخذ بعين الاعتبار الإمكانيات المتاحة وتعد للجيل القادم بترك أثر المعلومة وفتح آفاق التطوير للباحثين في المستقبل والتعامل مع كل الشرائح بندية ومساواة وأن تفرض مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص والإمكانات.
أبناؤنا في حاجة للمس الشيء والتعرف عليه حسياً، لأن دعم المعرفة بأكثر ما يمكن من الحواس يضيف مكانتها ويرسخها في الذاكرة أكثر. وأبناؤنا مهما كانت جهاتهم وانتماءاتهم الجغرافية أو العرقية، ومهما كانت حالتهم المدنية والصحية والنفسية، من حقهم جميعا العيش في سلام وبعدالة تحميهم من التفرقة والعصبية والعنصرية والعنف. أبناؤنا من كل الفئات يوم يستشعرون الثقة والأمان والمساواة سيكونون حتماً يداً واحدة وسيجتمعون على العمل ويقدمون حلولاً مميزة ويصنعون أي شيء هم في حاجة له.
ولا ننسى أن الأشخاص من ذوي الإعاقة قد قدموا أمثلة نجاح كثيرة ومميزة أبهرت العالم بمنجزاتها واختراعاتها.
أبناؤنا أمانة في أعناقنا، وعملية تربيتهم قد لا تكون يسيرة وسلسة بالطريقة التي نرجو، ولكن نحن نؤمن أن أصعب المشاكل والعراقيل قد نتجاوزها بالصبر وبوضع اليد في اليد والتكاتف من أجل إعداد جيل يفخر بنا ونفخر به. وهم حتما سيقدرون هذه المجهودات وسيكنون لنا الكثير من الاحترام ويفتخرون بنا أمام الأمم، لأنهم أولاً سيتكونون على قيم التربية الفاضلة والتواضع والاحترام والعرفان بالجميل، وثانياً سيلمسون أمام الشعوب الأخرى مدى أهمية ما وصلوا إليه والفرق بينهم وبين شعوب أخرى لم تكترث بالطفل ولا بقدرات الطفل من ذوي الإعاقة ولم تبصر أهمية التنمية المستدامة ولم تسأل يوماً: (كيف نعد اليوم لجيل يصنع غده… غد أفضل وأرقى وأكثر انسجاماً وتسامحاً وحباً للحياة).
Y]lh[ hg'tg lk `,d hgYuhrm l, `,n
Y]lh[ hg'tg lk `,d hgYuhrm l, hgYuhrm hg'tg `,n Y]lh[
عزالاصايل/
عندما يتحدثون عن الصدف سااتحدث
عن اليوم الذي جمعني بك:ff1 (12):
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ̨اڵــداٰنــہّ على المشاركة المفيدة:
|
|
21-01-2020
|
#2
|
طرح يعتلي قمم الجمآل.."
وآبدآع وتميز هو متصفحك..
"كلنآ شوق لـتذوق عذوبة إبدآعكـ.."
وإنتظأر كل جديد لكـ
لـروحك جنآئن الورد
|
|
|
21-01-2020
|
#3
|
تسلم ايدك ع الطرح ...
يعتيك العافية ...
|
|
|
21-01-2020
|
#4
|
ما شاء الله نجد في صفحاتك كل ما هو جديد دائما
تسلم الأيادي علي هذا الطرح الرائع كروعتك
وعلي كل هذه المعلومات المميزة كتميزك
لا حرمنا الله من رقي تواصلكم والعطاء
تحياتي وتقديري لسموك
|
|
|
22-01-2020
|
#5
|
حروف مشعة بالفوائد
الشكر ع القطوف العطرة
|
|
فتون
شكرررا من أعماق قلبي لريشتك المبدعة
التي البست روحي بهاءا زمردياً
|
22-01-2020
|
#6
|
لجهودكم باقات من الشكر والتقدير
على المواضيع الرائعه والجميلة
|
|
|
23-01-2020
|
#7
|
موضوع مميز ومعلومات مفيده
راق لي جداا ماقرأته هنااا
ألف شكر لكم على جمال طرحكم
ننتظر جمالا كهذا الجمال وأكثر
أطيب التحايا وارق المنى
|
|
شكرا لكِ الوسام على هديتك الرائعه
|
27-01-2020
|
#8
|
تسلم الأيـــآدي ع الجلب الرائع
ربي يعطيكـَ الف عـآافيه
لا حرمنـــا جديدكـَ وجهودكـَ
ننتظر جديدكـ ب كل شوق
لروحكـَ بسـآتين اليـآسمين
|
|
.
.
.
.
|
31-01-2020
|
#9
|
سلمتِ على حسن الاقتطافة
بوركتِ وبوركت جهودك العظيمة
تقديري ..
|
|
|
18-02-2020
|
#10
|
*
طرحكِ عآلي بذوقه, رفيع بشأنه
أجمل المنى ــ
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |