مرّ رجل من هنــــاااا ب رفقة حرفه وشعوره

بعد كلِّ شفقْ ,
آتيِ اِليهاَ واَجلسُ في المؤخرهْ,
اَرآهـَا منْ حيثُ لاَتراَنــِي ,
اَقراُ لهـــَا منْ حيثُ لاَ تدريِ ,
اَرقبُهـــَا ب صمتْ !
اَتتبَعُ اَثرَ خُطواتهــا ,
حتَّـى حفِظتُ تفاصيلَها المُهمله!
هيَ تبتسمُ الآن مثلِي ,
بِسنٍ كذَّآبة لمن حولَهـَا !
فّي ثنايــَا حروفها بحةُ صوتٍ اَبكمْ ,
يبكيِ الغيآب بِ صمت !
آه !!!!
لَوْ اَنــّيِ اَجلسُ بين يَدَيهــَا قليِـلاً,
واُحدِثهــا ولوْ عَ عجلْ !
عن حنيني واَنيني و لـــكنْ ؟!
يَمنَعُنُــي عنادي الاَحمق!
,,

احمد

اعترف بكل اذلآل ,,
اشتآق لك حد الوجع ,,
لكن لن آتيك !!!!
عنـَاد فينــِي وحسب !

,,
احمد

قالت له !
ملَتْ روحي منْ عقابكَ الدائمِ ,
لها بِ الغيآب!
قال لها !
سئمتُ من ذاكَ الشيْ السخيفْ,
المعلقِّ في جيدك !

,

احمد

كُلّ أَشْيَآئِي الجَميِلَه
مِنْ حَوْلٍي مَـَآَتَتْ
فَـ أَحْلآَمِي مَـَآَتَتْ
ذِكْرَيَآتيِ مَـَآَتَتْ
دَقَّآتُ قَلْبِي تَوَقّفَتِ
حَتّىَ أَنْفَآَسِي مَـَآَتَتْ
أَحْرُفِ عَنِ النُطْقِ مَآَلَتْ
أَرْضَ بَوْحِي جَفّتْ
وَ سَمَآَءُ مَشَآعِرِي شَحّتْ
فَ اليَوْمُ هُوَّ
مَوْسْمٌُ لـ الحُزْنُ
مَوْعِدٌ مَعَ الأَلَــمْ
أَيّتُهَـآَ الذِكَْرَيَآَتْ
الَدَفِيِـنَه
الحَزٍيـِنَه
الاَلِيـِمَه
التَعِيـِسَه
اِنْتَفِضِيِ
وَاْنْفُضِيِ غُبَآَرَ
السُبَآتْ عَنْكِ
وَاصْعَدِي لْ الَسَطْحِ
وَلْ يَطْفُوُاْ صُرَآخَ الآهْ
لِـ يُوَآسِي دَمْعَتي اليَتِيمَـه

،،
احمد

كلّما اُفكرُّ ب ذاكَ َالضرّ ,
الذي مسَّنــِي منْ بعدِك !!
اِلاَّ اِنطلقتْ تنهيِدةُ اَلَــمْ ,
منْ اَعمــَاقِــيِ الهشَّه ,
يتوجَّعُ منهــَا القلب ,
َ و ينفَطرُ حزنــًا
وكمداً ع ماَ اَلــَّم به!!!

,,

احمد

عذرًا كبـِيرهْ !
فَ حرفــِي لاَ يخصٌّ ,
احداً منْ نســاءِ هَذا الكوكبْ !!

,,

احمد

تعـآآلِـي يَ اُمــِّـيِ ,
وضُميــنِيِ اِلَـــيكِ ,
و لِ يكنْ صدرُكِ ,
بَلسمــًا لِ وجعُ قلبـــِيِ ,
هجرَتنـِي حبيبةُ روحــيِ ,
وتركتْ قلبـــيِ يتيمـــًا ,
يبكـــِي رحيلهـــَا ,
تعـآآلِـي يَ اُمــِّـيِ ,
هدئـــيِ منْ روعــِي ,
وَ اقرئـــيِ ع روحــِي المتعبه !
آيـــَاتُ الشفَــــَاءْ ,
وَ لِ يكنْ فـــي موضعُ كفُكِ ,
ع قلبــــِي الرَّآحةَ والسكيـــنَه ,
تعـآآلِـي يَ اُمــِّـيِ ,
وَ اَقيمـــِي ع اِبنكِ الحِدَاد ,
قلبُهُ موجوُعْ ,
وَ داَخلهُ مغمومْ ,
وَ شهيـــَتهُ لِ البوحِ مسدوده!
تعـآآلِـي و سَوِّيِ قبريِ يَ اُمـــيِ ,
حتــىَّ ,,!!!
لاَ يِبْكــــِنـِيِ غيرُكْ ,
تعـآآلِـي و سَوِّيِ قبريِ يَ اُمـــيِ ,
حتــىَّ ,,!!!
لاَ يِتَذكَّرُنـــيِ غيرُكْ ,
تعـآآلِـي و سَوِّيِ قبريِ يَ اُمـــيِ ,

,,

احمد

و كيف لـــي!!!
اَن اَمحوكِ من ذاكرتي ,
اَو اَتبرَّأَ منـكِ ,
اَو كيف لـــي !!!
اَن اَهجرَ ملآمحكِ !
وانتِ جزءٌٌ منْ,
روحــيِ
قلبـــِي

,,

احمد

اُحــَاولُ انْ لاَ اختلِس النظرَ اِليــْك ,
حتــّى ,!!
لاَ افَتَتِنَ بِ محاَسِنِ ملاَمحْك ,
و لاَ يتعَلَّقَ قلبِــيِ بكْ !
لكن!
اُحــَاولُ عبَثـــًا !
فقد تعمَّقتُ واَسْرفتْ !!

,,
احمد

و حين يأفل الغروب ,
تستيقظ الذكريات في حياء ,
ل تحاكي بـ صمتْ ,
أرواحنا التائهه في دهاليز الحنين !
عن رهبانية الشوق ,

,,

احمد