.
.
وخذني إليك حتى نتلاشى معاً
/
\
/
\
بيدين من ماء ودخان هكذا غدونا
ونحترق مطرا داخل جسد الأرض
ويرنو إلى السماء وترنو للمرايا
بشوق الغريب للنهر وللأرض
.
.
/
\
/
\
تسافر بنا الأفكار والمزامير منسية
كطقوس العجائز الحائرات !!
وولدنا على عتبات القهر
أيتها الريح والوجوه الماره
نستبشر بالقناديل بالقصائد
والنصوص المغلفة بنبوءة
"ا لعودة "
يا
عشتار
.
.
.
.
نكسر الزيف ونطفئ ظلام النار
/
\
/
\
أيها الضباب نحن أبناء التساؤلات
و المدن المكتظة بينابيع الخوف
والمساء يمتدد طيلة الوقت
والأيادي فوق الخد !!
ونحن نعد النجوم
ونعصر
الغيم
.
.
.
.
بعيدة المدى حيث الأنفاس تزفر
/
\
/
\
بقايا العتمة تتنفس الضوء
يا صدى الأنفاس ننزلق
كالقطرات الهاربة من الغيمة
ولا بكاء بسواحل
الدموع
أيتها
الرحمة
غير
لهيب
الأرصفة
.
.
.
.
.
.
.
.
إلى مدن لا تعرف النواح
وامام باب العرافة يحتشد
أطفال الحارة وطلبوا منها
رؤية صورة
" لوركا "
.
.
.
.
.
.
وخذني
إليك
حتى
نتلاشى
معاً
؟
!
!
وإلى
انفاس
الحب
حصري
ومحصور
بواحد
لا
غيره