28-12-2023
|
|
سُورَةُ التَّوۡبَةِ
1
آيَـــــــــــاتُــــهَا :
مِئَةٌ وَتِسْعٌ وَعِشْرُونَ (129).
2
مَعنَى اسْـــمِها :
(التَّوْبَةُ): الاعْتِرَافُ بِالذَّنْبِ، وَالنَّدَمُ عَلَيهِ، والعَزْمُ عَلى عَدَمِ العَودَةِ إِلَيهِ.
3
سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
دَعْوةُ المُشْرِكِينَ إِلَى التَّوبَةِ إِلَى اللهِ والإِيمَانِ بِهِ؛ ولِذَا لَمْ تَبْدَأ السُّورةُ بالبَسْمَلَةِ. وتَوبَةُ اللهِ تَعَالَى عَلَى المُؤْمِنِينَ الصَّادِقِينَ: (الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ تَخَلَّفُوا عن غَزْوَةِ تَبُوكَ).
4
أَسْــــــمَاؤُهــا :
اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (التَّوْبَةِ)، وتُسَمَّى سُورَةَ (بَرَاءَة)، وَسُورَةَ (الفَاضِحَةِ)، وَسُورَةَ (العَذَابِ).
5
مَقْصِدُها العَامُّ :
بَيَانُ أَحْوَالِ المُشْرِكِينَ وَالمُنَافِقِينَ وَأَحْكَامِهِم، وبيَانُ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِينَ الصَّادِقِينَ.
6
سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
سُورَةٌ مَدَنيَّةٌ، لَمْ يُنقَل سَبَبٌ لِنـُزُوْلِهَا جُملَةً وَاحِدَةً، ولكِنْ صَحَّ لِبَعضِ آياتِها سَبَبُ نُزُولٍ.
7
فَضْـــــــــــلُـهـا :
هِيَ مِنَ السَّبعِ، قَالَ ïپ²: «مَن أخَذَ السَّبعَ الْأُوَلَ منَ القُرآنِ فَهُوَ حَبْرٌ» أَيْ: عَالِم .(حَدِيثٌ حَسَنٌ، رَوَاهُ أَحمَد).
قال عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ïپ´: «تَعَلَّمُوا سُورَةَ بَرَاءَةَ، وَعَلِّمُوا نِسَاءَكُمْ سُورَةَ النُّورِ». (أَثَرٌ صَحِيحٌ، سُنَنَ سَعِيدِ بِن مَنصُوْر)
8
مُنَــاسَـــبَاتُــها :
مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (التَّوْبَةِ) بِآخِرهَا : الحَدِيثُ عَنْ صِفَةِ إِعْرَاضِ المُشْرِكِين، فقَالَ فِي فَاتِحَتِهَا:ïپوَإِن تَوَلَّيغ،تُمغ، فَظ±عغ،لَمُوظ“اْ أَنَّكُمغ، غَيغ،رُ مُعغ،جِزِي ظ±للَّهِ …ظ£ïپ›الآيَاتِ، وَقَالَ فِي خَاتِمَتِهَا: ïپفَإِن تَوَلَّوغ،اْ فَقُلغ، حَسغ،بِيَ ظ±للَّهُ …ظ،ظ¢ظ©ïپ› …الآيَاتِ.
مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (التَّوْبَةِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الأَنْفَالِ): ذَكَرَ ïپ‰ فِي أَوَاخِرِ سُورَةِ (الأَنفَالِ) خِيَانةَ المُشْرِكِينَ للهِ ولِرسُولِهِ، فَقَالَ: ïپوَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدغ، خَانُواْ ظ±للَّهَ مِن قَبغ،لُ …ظ§ظ،ïپ›، ثُمَّ افتَتَحَ (التَّوْبَةَ) بِالبَرَاءَةِ مِنْهُم، فَقَالَ: ïپبَرَآءَةظ مِّنَ ظ±للَّهِ وَرَسُولِهِغ¦ظ“ إِلَى ظ±لَّذِينَ عَظ°هَدتُّم مِّنَ ظ±لغ،مُشغ،رِكِينَ ظ،ïپ›.
**********
sE,vQmE hgjQ~,ۡfQmA hgjQ~,ۡfQmA
sE,vQmE hgjQ~,ۡfQmA hgjQ~,ۡfQmA
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|