22-09-2023
|
|
قال تعالى {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}
قال تعالى {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}
وقال سبحانه و تعالي{وَ فِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}.
يقول اﻷطبّاء : إنّ فتحة الحنجرة قد قُدِّرَتْ تقديراً دقيقاً جدّاً، حيث لو اتّسعت قليلاً جدّاً أكثر ممّا هي عليه ﻻختفىٰ صوت اﻹنسان، و لو ضاقت قليلاً جدّاً أكثر ممّا هي عليه ﻷصبح التّنفّس عسيراً، فإمّا أن يكون التّنفس مريحاً و يختفي الصّوت، أو أن يكون الصّوت واضحاً و يصعب التّنفّس.
قال تعالى {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ}
ولو أنّ الرؤية زادت عن حدّها الّذي هي عليه ﻷصبحت حياتنا جحيماً، إنّك إذا نظرت إلىٰ كأس الماء الّذي تشربه اﻵن، تراه صافياً عذباً فراتاً رائقاً، لو أنّ قوّة البصر زادت قليﻼً، و دقّت أكثر ممّا هي عليه لرأيت في هٰذا الكأس العجب العجاب، لرأيت الكائنات الحيّة، و الجراثيم غير الضّارّة بعدد ﻻ يحصىٰ، إنّك لن تشرب الماء عندها.
و لو أنّ قوّة السّمع ارتفع مستواها قليﻼً لما أمكنك أن تنام اللّيل، ﻷن اﻷصوات كلّها تتلقّفها، بل إنّ أصوات جهاز الهضم في معدتك وحده تكاد تكون كالمعمل الكبير.
و لو أنّ حاسّة اللّمس زادت لشعرت بالكهرباء السّاكنة والّتي قد تحوّل حياتك جحيماً ﻻ يطاق.
لكن الله سبحانه وتعالى شق لنا السمع، وأنشأ اﻷبصار واﻷفئدة، وخلق الحواس خَلقا دقيقاً.
قال تعالى {وَ فِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}.
rhg juhgn VYAkQ~h ;EgQ~ aQdXxS oQgQrXkQhiE fArQ]QvSC juhg[ fArQ]QvS YAkQ~h ;EgE~
rhg juhgn VYAkQ~h ;EgQ~ aQdXxS oQgQrXkQhiE fArQ]QvSC juhg[ fArQ]QvS fArQ]QvSC oQgQrXkQhiE aQdXxS YAkQ~h VYAkQ~h rhg ;EgE~
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|