قال الدكتور مشعل الفلاحي: . في مطلع السنة الجديدة نكون على موعد مع إغلاق دفة كتاب قديم، وفتح كتاب آخر، كتاب جديد، صفحاته ناصعة البياض، فالقلم معك والكتاب بين
قال الدكتور مشعل الفلاحي: [لا يبدأ عامك الجديد إلا وأنت رفعت سقف أحلامك، وقررت أن تبدأ حياة جديدة، مهما كانت ظروفك العارضة وعقبات الطريق التي تواجهك].
في مطلع السنة الجديدة نكون على موعد مع إغلاق دفة كتاب قديم، وفتح كتاب آخر، كتاب جديد، صفحاته ناصعة البياض، فالقلم معك والكتاب بين يديك، تتعاقب صفحاته بتعاقب أيامه ولياليه.
ضع لك أهداف واضحة وخطط لكيفية تنفيذها، 365 صفحة بيضاء، أو إن شئت قلت أياما بيضاء، لك حرية ملئها بما تشاء، وإن بقيت ساكنا فإنها ستظل تملأ وتطوى تلك الصفحات.
إن لكل منا آمال وأهداف كبرى، نرجو تحقيقها مع مطلع كل عام، وتتأسف لضياعها عند نهايته، لتستمر حياتنا على هذه الوتيرة دون تغيير يذكر، فكل مانملكه هو بحر من الأماني، وربما بعض الخطط التي نقوم بها بضع شهور، ثم مانلبث أن نقف ونبحر في بحر الأماني والأحلام.
ويقول الدكتور مشعل الفلاحي: [قضية التخطيط ليست قضية ورقة وقلم وأهداف ومشاريع تدونها ثم لا تجري في واقعك كما تريد، التخطيط في أصله قرارات لا تقبل التنازل، تنقل الإنسان من واقعه وتدفع به إلى أمانيه الكبار في نهاية العام].
لذلك ضع لك هدف واحد أو إثنين لا تقبل التنازل عنهم بأي حال من الأحوال، ثم أرسم خطة بسيطة لتحقيقها، وحاول تجنب الأخطاء الماضية قدر الإمكان، مع اتخاذ القرار الحازم الذي لا يمكن أن تتراجع عنه مهما حدث، وكن مرنا في تنفيذه.
ثم قم بمراجعة أهدافك في مطلع كل شهر، وصوب ما احتاج منك لذلك، ورويدا رويدا ستصل للحلم الذي طالما شغل تفكيرك، وأبعد النوم عن عينيك، لتكون على موعد مع حفل بهيج تحتفل به لإنتصارك حين تغلق دفة كتاب العام الجديد.